14-أغسطس-2018

مخبأ إسكوبار الذي تحول لواحد من أفخم المنتجعات في المكسيك (Splash News)

ألترا صوت - فريق التحرير

نشرت صحيفة ميرور صورًا لمنتجع سياحي فخم في المكسيك، كان في الأصل إحدى مخابئ إمبراطور الكوكايين بابلو إسكوبار. في السطور التالية قصة وصور المخبأ الذي تحول لفندق فخم.


بابلو إسكوبار، هو أكبر تاجر مخدرات في التاريخ الحديث، والأكثر شهرة على الإطلاق في عالم المخدرات والجريمة المنظمة والصراع مع الحكومات المحلية وحتى الدولية، على النفوذ وبسط السيطرة، حيث كان يسيطر إسكوبار على 80% من تجارة المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كان يهرب يوميًا ما لا يقل عن 15 طنًا من الكوكاين إلى أمريكا، محققًا من الدخل ما يقارب 21 مليار دولار أمريكي في العام!

الأموال الضخمة التي حققها إسكوبار من تجارة المخدرات، مكنته من بناء إمبراطورية من القصور والمخابئ والمصايف

هذه الأموال مكنت بابلو إسكوبار من بناء إمبراطورية من القصور والمخابئ والمصايف، وقد تم تحويل أحد مخابئه الأجمل في المكسيك، إلى متحف فريد من نوع  يمزج بين الفنّ المعاصر والفخامة، مع البساطة والأناقة، بفضل الإطلالة الساحرة على واحد من أنظف وأجمل الشواطئ في العالم.

اقرأ/ي أيضًا: بدايات مبكرة لـ"مجرم" استثنائي.. ما لا تعرفه عن بابلو إسكوبار

وقد تم تحويل ملكية المخبأ السابق لبابلو إسكوبار إلى فندق خمس نجوم على ساحل مدينة تولوم الجميلة في المكسيك. وعندما توفي إسكوبار في عام 1993، صار هذا المكان مهجورًا ولم يلتفت إليه أحد، وظل على هذا الحال حتى عام 2012 عندما أعيد اكتشافه عبر رجل يدعى ليو مالكا، وهو واحد من محبي الفنون في نيويورك. 

اشترى ليو مالكا القصر بعد ذلك بوقت قصير، وعمل بكل جدّ من أجل بثّ حياة جديدة في المكان، وبعد عدة سنوات من الجهود الحثيثة، افتتح فندق "كاسا مالكا - Casa Malca" للضيوف والزوار، وكان ذلك في عام 2015.

برز اسم ليو مالكا في عالم الفن في نيويورك في التسعينات من القرن الماضي. فقد كان ليو مالكا مهتمًا بجمع الأعمال الفنية، والتي بات اليوم يعرضها في فندق كاسا مالكا، والذي صار يعد فندقًا ومعرضًا فنيًا أيضًا. فلا تتفاجأ عند زيارتك للفندق برؤية أعمال فنية عالمية فريدة، ليس متوقعًا عادة أن توجد في فندق، حتى لو كان فندقًا فخمًا.

وقد تم تصميم فندق كاسا مالكا ليكون المكان الذي تندمج فيه أعظم الأعمال الفنية المعاصرة مع الجو الهادئ واللطيف، والذي يقع على أجمل شواطئ المكسيك، وهو موقع لا يمكن أن يفقد جماله مع الزمن.

أحد مخابئ إسكوبار في المكسيك اشتراه رجل مهتم بعالم الفن، وحوّله إلى واحد من أفخم الفنادق الشاطئية

يتألف فندق كاسا مالكا من 42 غرفة، جميعها قريبة على الشاطئ الرملي الساحر، بعضها أجنحة فاخرة بمساحة 122 متر مربع ذات شرفات واسعة، أو بإطلالة مباشرة على الشاطئ. كما يتوفر في الفندق أجنحة ملكية خاصة بمساحة خارجية خاصة مطلة على الشاطئ تبلغ 183 متر مربع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أن تكون بابلو إسكوبار

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

عرابة الكوكايين التي سبقت بابلو إسكوبار

حوار | جون خايرو فيلاسكيز: أنا قاتل احترافي أكره الاستبداد وترامب العنصري