24-يناير-2023
تويتر إيلون ماسك

يهدف ماسك إلى زيادة الاعتماد على اشتراكات المستخدمين (Getty)

يخطط تويتر لإصدار نسخة خالية من الإعلانات ضمن خيارات الاشتراك الخاصة بالتطبيق، ضمن محاولات الشركة زيادة الإيرادات وزيادة الطلب على خدماتها الخاصة بالمشتركين. 

يهدف ماسك إلى تقليل اعتماد تويتر على الإعلانات وزيادة حجم الإيرادات من اشتراكات المستخدمين 

وكان إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي والمالك الجديد لشركة تويتر، قد جعل زيادة الإيرادات عنصرًا أساسيًا في خطة عمل منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة والأكثر تأثيرًا في العالم اليوم. 

وكعادته، غرد إيلون ماسك على حسابه على تويتر مشيرًا إلى توفير اشتراك بسعر أعلى لا يشتمل على أي إعلانات للمستخدم المشترك. وكان تويتر قد أطلق خدمة الاشتراك في كانون الأول\ديسمبر الماضي، حيث يحصل المستخدم المشترك على توثيق حسابه بالعلامة الزرقاء، إضافة لعدد من المزايا مثل القدرة على تعديل التغريدات وسحبها قبل النشر، وذلك مقابل 8 دولارات شهريًا على الويب، و11 دولارًا لمستخدمي الهواتف المحمولة.

وقد شكّلت الإعلانات 90% من عائدات تويتر في عام 2021، لكنها بدأت تتراجع منذ أن اشترى ماسك الشركة واستحوذ عليها في تشرين الأول\أكتوبر الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار أمريكي، حيث قيل إن الإيرادات اليومية انخفضت بنسبة 40% على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي.

فقد عمدت بعض الشركات الكبرى، بما في ذلك شركة صناعة السيارات أودي وشركة الأدوية فايزر، إلى إيقاف الإعلان على تويتر مؤقتًا، في ظل مخاوف من تزايد خطاب الكراهية على المنصة وعمليات الاحتيال والحسابات الوهمية، ولاسيما بعد مرحلة الإطلاق المتعثرة الأولى لاشتراك "تويتر بلو" على المنصّة، والذي تمكّن عبره عدد كبير من الأشخاص من انتحال أسماء شخصيات عامة وتوثيقها، وهو ما أثار ضجّة كبيرة حينها.  

إلا أن ماسك يهدف إلى تقليل اعتماد تويتر على الإعلانات، رغم اقتراب موعد الدفعة الأولى لقيمة الفائدة المترتبة قرض بقيمة 13 مليار دولار، وهو جزء من من الديون التي تحمّلتها الشركة كجزء من عملية الاستحواذ. ووفقًا للتقارير، فإنه من المقرر أن يسدد ماسك دفعة ربع سنوية قدرها 300 مليون دولار في شهر كانون الثاني\يناير الجاري. 

يطمح ماسك إلى أن تساعد الاشتراكات في خدمات المنصّة على توفير نصف إيرادات الشركة على الأقل

ويطمح ماسك إلى أن تساعد الاشتراكات في خدمات المنصّة على توفير نصف إيرادات الشركة على الأقل، من أجل تجنب سيناريوهات سلبيّة خلال العام.