أعلن الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، أنه قد أصيب بعدوى فيروس كورونا الجديد، بعد فحص جديد أجراه حين شعر ببعض أعراض المرض.
I just tested positive for COVID. I’ve had a scratchy throat for a couple days, but am feeling fine otherwise. Michelle and I are grateful to be vaccinated and boosted, and she has tested negative.
It’s a reminder to get vaccinated if you haven’t already, even as cases go down.
— Barack Obama (@BarackObama) March 13, 2022
وقال أوباما عبر حسابه على تويتر يوم أمس الأحد إن نتيجة فحصه كانت "موجبة"، وأنّه قد شعر بألم في حلقه منذ يومين وبعض الأعراض الطفيفة. وأضاف الرئيس الأمريكي الأسبق إنه زوجته ميشيل أوباما قد تلقيا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، إضافة إلى جرعة معزّزة، مشيرًا إلى أن ذلك جعلهما يشعران بقدر أكبر من الثقة. أما عن ميشيل، فقال أوباما إن نتيجتها كانت "سالبة". ودعا أوباما متابعيه على تويتر إلى أن يحرصوا على تلقي اللقاحات، وعدم الاطمئنان لمجرّد أن معدل الإصابات في تراجع.
ووفق تقرير صادر عن الطبيب الأول في البيت الأبيض عام 2010، فإن باراك أوباما يتمتع بـ"صحّة ممتازة"، إلا أن الطبيب قد نصحه بالإقلاع عن التدخين. كما أشار التقرير إلى أن على أوباما أن يراقب مستوى الكوليسترول لديه، والذي كان على عتبة 209 ميلليغرام لكل ديسيلتر، وهو ضمن الحدّ المقبول الأعلى، والذي ينصح الأطباء عادة بمراقبته والحرص على أن لا يزيد عن ذلك.
وقد تفاعل عشرات الآلاف مع تغريدة أوباما بشأن إصابته بعدوى كوفيد-19. وكان من بين من تمنّوا السلامة للرئيس الأسبق، الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدانوم غيبريسوس، والذي عبّر عن تأييده لتعليق أوباما حول أهمّية اللقاحات قائلًا: "أتّفق معك تمامًا، من المهمّ أن يحرص الناس على تلقي اللقاحات".