26-فبراير-2021

جاء القصف بأوامر من بايدن (نيويورك تايمز)

الترا صوت – فريق التحرير

وجّهت القوات الجوية الأمريكية اليوم الجمعة 26 شباط/ فبراير ضربات استهدفت منشآت لمليشيات مدعومة من طهران شرق سوريا.

وجّهت القوات الجوية الأمريكية اليوم الجمعة 26 شباط/ فبراير ضربات استهدفت منشآت لمليشيات مدعومة من طهران شرق سوريا

وأسفرت الغارات الجوية، حسب مصادر طبية ومحلية نقلت عنها وكالة رويترز، عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما تحدثت منصات على صلة بالفصائل المسلحة، حسب ما نشر موقع ألترا عراق، عن مقتل شخص واحد فقط، لأن معظم الأماكن المستهدفة كانت فارغة عند القضف، فيما قال "المرصد السوري" المعارض إنّ حصيلة القصف الأمريكي الذي طال منطقة البوكمال الحدودية مع العراق ارتفع إلى 22 قتيلاً على الأقل معظمهم من عناصر "كتائب حزب الله" العراقي، والبقية هم مقاتلون في "الحشد الشعبي"، مرجحًا ارتفاع الحصيلة مجددًا.

اقرأ/ي أيضًا: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يدقّ ناقوس الخطر حول الوضع الإنساني في سوريا

 وأعلن البنتاغون بُعيد العملية أن الغارات اقتصرت على منشآت تتبع لفصائل تدعمها إيران، وفي هذا الصدد أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستون أنه  واثق من أن الهدف الذي طالته الغارات كانت تستخدمه مليشيات مدعومة من إيران، من بينها "كتائب حزب الله العراقي وكتائب سيد الشهداء"، قائلًا أيضا إن تلك المليشيا شنت هجمات على قوات أمريكية وقوات التحالف في العراق.

وكان تلفزيون النظام السوري قال فجر اليوم إن الضربات الأمريكية استهدفت مناطق عدة شرقي سوريا على الحدود مع العراق، فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن القصف استهدف أساسا شاحنات كانت متجهة من العراق إلى سوريا، وأشارت المصادر إلى تعاون استخباراتي عراقي سهّل تنفيذ الضربة.

ويعدّ هذا القصف الأمريكي الكثيف لفصائل تابعة لطهران هو  الأول من نوعه في عهد بايدن، وجاء في بيان للبنتاغون أن القصف نفّذ بتوجيه منه شخصيًا، وقد ربط المتابعون هذا التصعيد بتوجهات الإدارة الجديدة حول العلاقات مع طهران وملفها النووي، متحدثين في هذا الصدد عن تلويح الإدارة الأمريكية بسياسة العصا والجزرة في التعامل مع طهران.

وحول ردود الأفعال على العملية الجديدة، أدانت الخارجية الروسية القصف واعتبرته انتهاكَا غير مقبول للقانون الدولي في "دولة ذات سيادة"، بدوره أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتصالًا هاتفيًا بنظيره في النظام السوري اليوم بعد ساعات من الضربات الجوية الأمريكية، فيما دعت الصين جميع الأطراف لتجنب العوامل التي من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

عودة التنسيق الأمريكي الأوروبي.. ماذا في الجعبة من جديد؟