17-فبراير-2021

لوحة لـ سيسيلي براون/ بريطانيا

قلت:

"حتى العشب ليس بأمان هنا"

كنت حائرة وغريبة وأيضًا لامعة، وكان من الممكن أن يحدث أشياء طيبة لي، لولا أني كنت وديعة"

"إلهي اجعلني وديعة، ولا ترمني بقوة إلى الخارج".

*

 

اختبرت مبكرًا أول صورة للألم

"رجل لا يتذكر، امرأة لا تنسى"

وعلمت بعدها أنها الصورة الأصلية.

بالطبع، عايشت تنويعات كثيرة، شديدة القسوة

"كأن ترى أن العائلة لا تؤمن بالخلاص الفردي".

*

 

قلت إن ما أشعر به من غربة سببه اللغة، وامتنعت عن الكلام مدة طويلة، وأومأت للجميع

"اصمتوا".

 فشعرت بغربة أكبر وبكيت بحرقة، وعدت للكلام ثانية،

لكن هذه المرة تكلمت كلامًا كبيرًا، كلامًا أكثر كثافة وحزنًا.

 

تكلمت عن المحاكاة في الحياة، وعن الأساليب الجديدة في وصف ما تفعله الحياة بنا

"جلدتنا القحبة".

وعن سرقة الأعمار منا، وعن كيف لامرأة ميتة أن تتحرك بهذه الطبيعية بين الناس.

*

 

قلت:

لربما أنا وحيدة لأني لم أنجب أطفالًا، فأنجبت طفلًا رقيقًا.

كبر، قلدني كثيرًا حتى صار وحيدًا مثلي، وندمنا معًا.

*

 

"إلهي لا تجعلني آسفة ولا تسحبني إلى الداخل كثيرا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

لم أكُن مناسبًا للآخرين