فقد
لست حزينة
أنا غاضِبة
هل كان من المفترضِ أن أشرح لك؟
شيءٌ ما بداخلي يدفعني للصَّمت
بدلًا من الصراخ بصوتٍ عال
أحدٌ ما دفعني للتسكّع حافية
في شارعٍ طويل
هل من المفترض ألا تكون أنت؟
لن أشكرك أو ألومك
سأهديكَ قصيدة
فالشّعر يأتي بعد البكاء
حينما يتعلق الأمر بالتعبيرِ عن الأشياء التي نفقدُها للأبد.
خيبة
الشِّعر كلُّ الشعرِ
كانَ أقل من اللحظة التي تقول لي فيها، أحبُّكِ!
الآن
حبُّ العالمِ كله لا معنى له
أمامَ خيبتي.
هناك،
حيث رأيتكَ للمرة الأولى
كنت على دراية أنّي سأغرق
لكني انتظرت أن أنجو بك
أنظرُ لنفسي
لست معي
عليَّ الاعتراف أني بخير
أرجو أن أشعر بالحب فيما بعد
أن أبحر لأجل أحدهم
دون أخاف العمق
وإن لم يحدث لا بأس
فإني أفضل أن أكون وحيدة
على أن أعيش كذبةً كاملة على أنها حياة.
كما لو أنَّها قدر
الصمت ليس إجابة
لا أهربُ
لأني أستطيع أن أجرح نفسي
مرةً واثنتين
على أمل الشفاءِ في النهاية
حتى لو يسألوني عنك
سأقول: "كون جميل وانهدم فوق رأسي"
وستبدو دومًا كما لو أنها قدر.
أمنية قبلَ الموت
لا صوتَ للمشاعر
لذلك يبدو الحزن مخيفًا
لا لون للفراق
لكنه يجعل الأشياء باهتة
لو كان بإمكاننا تحقيقِ أمنية قبل الموت
لاخترنا أن نمضي يومًا طويلًا برفقة الحبّ
دون أن نبكي بعده عمرًا كاملًا.
اقرأ/ي أيضًا: