22-يناير-2025
أليات لجيش الاحتلال في مدينة جنين (مواقع التواصل الاجتماعي)

أليات لجيش الاحتلال في مدينة جنين (مواقع التواصل الاجتماعي)

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيم جنين لليوم الثاني على التوالي، حيث دفع بتعزيزات عسكرية جديدة للمدينة، فيما يتصدى المقاومون للقوات المقتحمة على محاور القتال.

ووصلت آليات الاحتلال إلى مدينة جنين قادمة من حاجز الجلمة العسكري، بينما دمرت جرافات الاحتلال الشوارع بالقرب من مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان عند مدخل المخيم. كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية لقطع الوصول إليه من جميع الطرق.

وصلت آليات الاحتلال إلى مدينة جنين قادمة من حاجز الجلمة العسكري، بينما دمرت جرافات الاحتلال الشوارع بالقرب من مستشفى ابن سينا، ومدخل مستشفى جنين الحكومي، ومحيط دوار الحصان عند مدخل المخيم

وتركزت الاشتباكات عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم، أثناء محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج. وقالت كتيبة جنين إنها تتصدى لقوات الاحتلال على محاور القتال المختلفة في المدينة، مشيرة إلى أنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".

 

 

استهدف رجال المقاومة جنود الاحتلال بعبوة ناسفة في محيط مخيم جنين، وتم تداول مشاهد مصورة تظهر ارتفاع أعمدة الدخان من موقع العملية.

وقالت كتيبة جنين في بيان: "تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع kj37 بجرافة عسكرية وإخراجها عن الخدمة في محور الحصان محققين إصابات مؤكدة".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى تسعة، وهم: خليل طارق السعدي البالغ من العمر 35 عامًا، وخلف أحمد جمحاوي البالغ من العمر 26 عامًا، وحسين عبد المنعم أبو الهيجاء البالغ من العمر 38 عامًا، ويوسف خليل أبو عواد البالغ من العمر 42 عامًا، والطفل معتز عماد أبو طبيخ البالغ من العمر 16 عامًا، وأحمد نمر الشايب البالغ من العمر 43 عامًا، وأمين صلاحات الأسمر البالغ من العمر 57 عامًا، ورائد حسين أبو السباع البالغ من العمر 53 عامًا، وعبد الوهاب أحمد السعدي البالغ من العمر 53 عامًا.

 

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين. وتواجه مركبات الإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول أو الخروج من مستشفى جنين الحكومي بعد إغلاق مدخله بالسواتر الترابية من قبل جنود الاحتلال.

كما تم تسجيل نزوح أكثر من 600 شخص من أهالي المخيم، حيث أجبرت قوات الاحتلال الأهالي على النزوح من منطقة دوار العودة مشيًا على الأقدام. وفي الوقت نفسه، سجل انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مدينة جنين.

 

وفي تعليقه على العملية العسكرية في مخيم جنين، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "عملية السور الحديدي في مخيم جنين ستشكل تغييرًا في مفهوم الأمن لدى الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية". وأضاف: "لن نسمح لأذرع الأخطبوط الإيراني وللإسلام السني المتطرف بتهديد حياة المستوطنين وإقامة جبهة إرهاب شرقية ضدنا"، على حد تعبيره.

وفي حادثة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد إيمان عيد جرادات، البالغة من العمر 45 عامًا، على حاجز بيت عينون شمال شرق الخليل، مساء أمس، بعد أن أعاق جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى. وأشارت الوزارة إلى أن إيمان كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية.

كما أعلن عن استشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات البالغ من العمر 26 عامًا برصاص جيش الاحتلال في بلدة تعنك قضاء جنين.