قالت الشرطة الأمريكية إن طفلًا في السادسة من عمره أطلق الرصاص عمدًا على معلمةٍ في مدرسة ابتدائية في ولاية فرجينيا بعد ظهر يوم الجمعة، دون توضيح الأسباب.
أفادت الشرطة إنها تم إخطارها حوالي الساعة 2 بعد الظهر بإطلاق النار على المعلمة داخل المدرسة أثناء مشاجرة لم تعرف تفاصيلها
وقالت الشرطة في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية إنها ألقت القبض على الصبي المتهم بإطلاق النار على معلمة في مدرسةريتشنيك الابتدائية في "نيوبورت نيوز" بولاية فرجينيا ، وهي مدينة في الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية، في حادثة أثارت الجدل من جديد حول موضوع حمل السلاح في الولايات المتحدة، حيث حصدت حوادث إطلاق النار منذ بداية العام الجاري وحسب زهاء 600 قتيل.
وقد أفادت الشرطة إنها تم إخطارها حوالي الساعة 2 بعد الظهر بإطلاق النار على المعلمة داخل المدرسة أثناء مشاجرة لم تعرف تفاصيلها، إلا أنّه قد تم التأكيد على أنه إطلاق النار لم يكن حادثًا بالخطأ، وأنه متعمّد، بحسب شهود عيان.
وقد وضع الصبي المتهم بإطلاق النار رهن الحجز لدى الشرطة، أما المعلمة، وهي في الثلاثينيات من عمرها، فقد نقلت إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج من إصابات خطيرة تهدد حياتها، وفق بيان الشرطة.
ومن المؤكّد أن حادثة إطلاق النار في المدرسة ستجدّد الجدل حول مسألة الحق في اقتناء السلاح واستخدامه في الولايات المتحدة، وهي إحدى أبرز قضايا الرأي العام بين الأمريكيين، ولاسيما أن حوادث إطلاق النار العشوائي تودي بحياة الآلاف سنويًا، من بينهم طلبة في المدارس والجامعات. فقد شهدت الولايات المتحدة العام الماضي، مجزرة مفجعة، حين أقدم مسلح على إطلاق النار داخل مدرسة في ولاية تكساس، وقتل 21 طالبًا وطالبة في المرحلة الابتدائية. وبحسب موقع "أرشيف عنف السلاح" الأمريكي (Gun Violence Archive) فإن عدد ضحايا حوادث إطلاق نار في الولايات المتحدة في العام 2022، قد بلغ 20،155 قتيلًا.
