13-مارس-2018

تيتسويا إيشيدا/ اليابان

حين مرّ طيفك

من أمام زنزانتي

بات لدي سبب لكي أخطف النجوم من السماء

والأسماك من البحر والماء من النهر

والرصاص من البنادق.

آه لو تعلمين

بأنني أقف وحيدًا على هامش الحلم

وحيدًا أراقب تلك اللحظات التي تحاول هزيمتي.

وحيدًا أرسم مدنًا خالية من الأحلام

وحيدًا أرسم طرقات بلا شاخصات لا تدل إلا على الفوضى.

وحيدًا أمسك بقلم ضرير يبحث عن كلمات تائهة ارسلها إلى الغيوم العقيمة.

حائر قلمي ببن الواقع والخيال.

 

حين حاصرني طيفك

وأنا على كرسي التحقيق

هربت محملًا على أمواج الضباب أمسح غبار النجوم

بحبل رفيع من الأماني

المعلقة على حبل القدر.

 

حين نادى السجان باسمك

بات لدي ألف سبب للثورة

لكن الثورة داخل الزنزانة يا حبيبتي

فكرة من ماء أغرقتها السلاسل والقيود.

 

حين اخترق طيفك جدار أحلامي

بات لدي حق مشروع للهروب الهروب

من طيفك إلى أقصى زنزانتي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لن نكون معًا

نصٌ عسير