18-نوفمبر-2022
لوحة لـ جيمس هافارد/ أمريكا

لوحة لـ جيمس هافارد/ أمريكا

سلامات يا شيطانة، كيف يستطيع الجمال أن يجعل الواحد يائسًا مثل كلب، ومشردًا مثل متسول؟

كيف يجعلنا نصدقه؟ الحقيقة أنه لديك وكالة حصرية لإبليس وأنك لئيمة مثل قردة

الحقيقة أيضًا أن حقيقة الجمال تظل غير موجودة ما دمت تستطيعين كل مرة ارتداء وجه المرأة المسكينة

لكنك جميلة فعلًا، أعني ذلك الجمال الذي ما إن ننظر إليه حتى يوجعنا.

تقولين رجل يقبّل زوجته كأنه آلة تمت برمجتها على ذلك، الشفة العليا تطبق على الشفة السفلى

السرير يهتز عشر دقائق، ثم ينام بسرعة. لكنك لا تقولين إنه عامل بناء.

جيد أنها كانت عشر دقائق. أنت لا تعترفين بهؤلاء الذين يخرجون في الليل ويرجعون في الليل..

نيتشه هنا لا يساعدك.

أرستقراطية من بلاد الشام ولديها تاريخ طويل من التنظيرات الفلسفية

على المحبين والمريدين، ولم تجرب النظر إلى من هم تحت!

المرة الوحيدة التي رأيت فيها الناس، كانت لما زحفوا إلى الميادين ودمروا كل شيء،

أماكن سهرك وطرقات حبك التي اخذوها معهم رغما عنك إلى الثورة.

لدي جوافة لا تحبين رائحتها وعندي أشياء أخرى فات على موعدها، خوخ ودراق،

لو أنك تجربينها، كنت ستحبينها. أكتب هذا وأرفقه بوجه يخرج لسانه،

كما لو كنت أتحرش بك بكل ذكورية ممكنة.

أقرأ آلان باديو هذه الأيام ومعجب بزوجة صديقي ومع هذا الإعجاب انتبهت

إلى أنني لم أعجب بأحد من قبل واكتشفت أنني أنتمى إلى الفئة الكافرة التي عصت المسيح

لكن ليس هذا ما أريد قوله، إذ أنت الكافرة وليس أنا.

فقط أريد أن أسألك إن كان هناك ما هو أكثر تفاهة في هذا العالم من امرأة تخلط في حديثها مع النادل

وبدلال مصطنع بين الإنجليزية والعربية، غير وجود الحب في هذه الصورة!