01-يناير-2022

ملصق الدورة الثالثة من "المدرسة الشتوية"

ألترا صوت – فريق التحرير

يفتتح "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" يوم الثلاثاء القادم، 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من برنامج "المدرسة الشتوية" تحت عنوان "الشعبوية: أنماط ونماذج". وينظِّم المركز نسخة هذا العام بالصيغتين الافتراضية والحضورية، على أن تُبث فعالياتها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الممتدة بين 4 وحتى 13 من الجاري.

يشارك في هذه الدورة 18 باحثًا وباحثة تتمحور مداخلاتهم حول موضوع الشعبوية، والبحث في تعريفاتها المتداولة، إلى جانب مناقشة نماذجها المختلفة حول العالم

يعقد المركز النسخة الثالثة من "المدرسة الشتوية"، تكريسًا لما حققته الدورتان الأولى والثانية من نجاحٍ وانفتاحٍ على باحثين وباحثات من مختلف أنحاء العالم. وتسعى هذه الدورة من البرنامج الذي أسس تقليدًا أكاديميًا جديدًا في العالم العربي، إلى توفير قراءة نقدية معمقة لبحوث المشاركين ودراساتهم حول موضوع الشعبوية، وذلك من خلال جلسات يقدّم المشاركون خلالها بحوثهم، ثم يعقّب عليها عدد من الخبراء والمختصين.

اقرأ/ي أيضًا: كتاب "من أحوال الثقافة والسياسة في لبنان زمن الحرب".. بحث في إشكاليات العلاقة

ويشارك في هذه الدورة 18 باحثًا وباحثة تتمحور مداخلاتهم حول موضوع الشعبوية، والبحث في تعريفاتها المتداولة، إلى جانب مناقشة نماذجها المختلفة حول العالم، والمقارنة بين هذه النماذج من جهة، والأدوات المنهجية المتبعة لدراسة الشعبوية من جهةٍ أخرى، بما في ذلك "المنهجية الكمية" التي طوِّرت بهدف قياس التوجهات والميول الشعبوية.

تنطلق أعمال الدورة الثالثة من "المدرسة الشتوية"، ظهر يوم الثلاثاء، بمداخلة لمجتبى إيساني الذي يسعى من خلالها إلى "قياس الشعبوية الصريحة والضمنية في الشرق الأوسط"، يعقّب عليها عمار الشمايلة، أستاذ مساعد في "معهد الدوحة للدراسات العليا". وتقدّم سالتانات كيديراليفا في اليوم نفسه مداخلة تناقش عبرها "الشعبوية في آسيا الوسطى: بين علم النفس السياسي والتاريخ"، يعقّب عليها عبد الكريم أمنكاي، أستاذ مساعد في "معهد الدوحة". بينما يتناول أمير محمد إسماعيلي في مداخلته موضوع "الشعبوية والإسلام السياسي بعد الانتفاضات العربية"، تعقّب عليها دانا الكرد، أستاذة مساعدة في "جامعة ريتشموند" في الولايات المتحدة.

وتُختتم أعمال اليوم الأول من الدورة الثالثة من "المدرسة الشتوية"، بمحاضرة يقدّمها المفكر العربي عزمي بشارة حول "الشعبوية والأزمة الدائمة للديمقراطية". ويُذكر أن بشارة سبق أن قدّم مؤلفًا علميًا رصينًا حول هذه المسألة وما يرتبط بها، ويتفرّع عنها، تحت عنوان "في الإجابة عن سؤال: ما الشعبوية؟".

يتضمن برنامج اليوم الثاني، 5 كانون الثاني/ يناير، محاضرة يقدّمها عبد الوهاب الأفندي، رئيس "معهد الدوحة للدراسات العليا" وأستاذ العلوم السياسية في المعهد، تحت عنوان "محاربة طواحين الهواء: الشعبوية وسرديات المؤامرة". وذلك بالإضافة إلى مداخلتين، يقدّم الأولى "استحضار الماضي الفاشي: دراسة التحولات في الهند" شيهين كاتيبارامبيل، ويعقّب عليها عبد الكريم أمنكاي.

بينما يقدّم محمد وسيم ملا المداخلة الثانية التي تحمل عنوان "القومية الهندوسية المتطرفة والنظرة إلى المسلمين بوصفهم (الآخر) السياسي"، ويعقّب عليها مهران كامرافا، رئيس "وحدة الدراسات الإيرانية" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات". على أن تُختتم أعمال اليوم الثاني بمحاضرة لدانييل ستوكيمر، أستاذ في مدرسة الدراسات السياسية في "جامعة أوتاوا"، حول "السياسات المعدية: أثر جائحة كوفيد – 19 في داعمي الشعبوية".

تنطلق أعمال اليوم الثالث، 6 كانون الثاني/ يناير، بمحاضرة يقدّمها بول تاغرت، أستاذ العلوم السياسية في "جامعة ساسكس" في المملكة المتحدة، تحت عنوان "ثعالب في قن الدجاج؟ ثلاث استراتيجيات للشعبويين في الحكم".

وتشتمل برمجة هذا اليوم أيضًا على مداخلتين لكلٍ من نزهة بابا التي تتناول "الخطاب الإقصائي: تقاطع الشعبوية والقومية في فرنسا وهولندا"، تعقيب بول تاغرت. وماري سوليل نورماندين التي تبحث في موضوع "الجندر والتصويت لليمين الشعبوي في فرنسا"، تعقيب نونا مايير، المديرة الشرفية للأبحاث التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي في "مركز الدراسات الأوروبية وسياسات العلوم المقارنة". في حين يختتم كريستوبال روفيرا كالتواسر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "دييغو بورتاليس" في تشيلي، أعمال اليوم الثالث بمحاضرة تحمل عنوان "الركوب على الموجة الشعبوية: مأزق التيارات اليمينية".

تبدأ أعمال اليوم الرابع، 8 كانون الثاني/ يناير، بمحاضرة يقدّمها عبد الله ساعف، أستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في "جامعة محمد الخامس"، تحت عنوان "عن شعبويات العالم العربي".

وبالإضافة إلى المحاضرة، يشمل اليوم الرابع ثلاث مداخلات لكلٍ من فرانشيسكو أموروزو الذي يسلط الضوء على "المدن الجديدة وصعود سياسة الشركات الشعبوية في فلسطين"، تعقيب طارق دعنا، أستاذ مساعد في "معهد الدوحة". وسيد حسين ميرجعفري الذي يبحث في "الولاية القضائية العالمية: مؤسسة شعبوية أم مطلب حيوي دولي؟"، تعقيب أنجيلوس كريسوجيلوس، محاضر أول بكلية العلوم الاجتماعية في "جامعة لندن الحضرية". وكوفي أرهين الذي يسعى في مداخلته إلى الإجابة على سؤال "كيف نفسّر دعم الأميركيين الأفارقة لدونالد ترامب في الولايات المتحد؟"، تعقيب عمار الشمايلة.

ويضم برنامج اليوم الخامس، 9 كانون الثاني/ يناير، محاضرة لعبد الكريم أمنكاي بعنوان "الإعلام وصعود الشعبوية: هل من علاقة؟"، إلى جانب ثلاث مداخلات يقدّمها كلٌ من كيث بروشانكين الذي يتناول "شعبوية ريادة الأعمال: خطاب التنمية بقيادة الشركات في جمهورية التشيك في حقبة أندريه بابيس"، تعقيب أنجيلوس كريسوجيلوس. وخوان غوميز كروسيس الذي يسلط الضوء على العلاقة بين "وسائل التواصل الاجتماعي والخطاب الشعبوي"، تعقيب كريستوبال روفيرا كالتواسر. وشاليني سينغ الذي يسعى في مداخلته إلى "دراسة السياسات الشعبوية في الهند"، تعقيب نارندا سبرامانيان، أستاذ العلوم السياسية في "جامعة مكغيل" في مونتريال.

أما اليوم السادس، 10 كانون الثاني/ يناير، فيتضمن محاضرة لنونا مايير التي تناقش فيها "شعبوية اليمين الراديكالي في فرنسا: من لوبان إلى زِمور". بالإضافة إلى مداخلة لباولا سييرا حول "الشعبوية في تشريعات الكونغرس الكولومبي"، تعقيب كريستوبال روفيرا كالتواسر. وجلسة نقاشية تحمل عنوان "أربعة عقود على الموجة الثالثة من الشعبوية: واقع وآفاق الدراسة". عدا عن محاضرة يقدّمها نارندا سيرامانيان تحت عنوان "الشعبوية في الهند: سياق نظري – مقارن".

يعقد المركز النسخة الثالثة من "المدرسة الشتوية"، تكريسًا لما حققته الدورتان الأولى والثانية من نجاحٍ وانفتاحٍ على باحثين وباحثات من مختلف أنحاء العالم

ويشمل اليوم السابع، 12 كانون الثاني/ يناير، محاضرة لأنجيلوس كريسوجيلوس بعنوان "بين قوة الشعب وقوة الدولة: تناقضات الشعبوية في العلاقات الدولية". ناهيك عن ثلاث مداخلات لكلٍ من جورج ميهاي كونستانتينسكو الذي يناقش "الشعبوية في غرف الصدى: نشاط الأحزاب الشعبوية الرومانية على فيسبوك"، تعقيب نينا فايزيهوميير، أستاذة مساعدة للسياسة المقارنة في مدرسة الشؤون العالمية والعامة في "جامعة آي إي" في إسبانيا. وجوناثان لوك ملتشيوري الذي يتناول "الشعبوية الأجياليّة وصناعة السلطة في أوغندا"، تعقيب عبد الكريم أمنكاي. وغيزم كايا الذي حملت مداخلته عنوان "جغرافيات وأشكال مختلفة للشعبوية: تركيا والأرجنتين"، تعقيب دانييل ستوكيمر.

اقرأ/ي أيضًا: تعرف على إصدارات "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في 2021

في اليوم الثامن والأخير، 13 كانون الثاني/ يناير، يقدّم بارفين تشاكين مداخلة تحت عنوان "العواطف في خطاب أردوغان: لماذا تجتذب الشعبوية العابرة للحدود المجتمعات العربية؟"، تعقيب باسل صلوخ، أستاذ مشارك في "معهد الدوحة". وتُختتم أعمال الدورة الثالثة من برنامج "المدرسة الشتوية بمحاضرة تقدّمها نينا فايزيهوميير تحت عنوان "قياس الشعبوية باستخدام مسوح الخبراء".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"بلاد على أهبة الفجر".. المقاومة الشعبية والعصيان المدني في بلدة بيت ساحور

"المستشرقون ومصادر علم الكلام الإسلامي".. العلاقة بين الاستشراق وعلم الكلام