وجه قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، الاتهام إلى رئيس الوزراء السابق حسان دياب ووزراء سابقين بـ"القتل على القصد الاحتمالي"، بالإضافة إلى استدعاء مسؤولين كبار في الدولة اللبنانية إلى جلسات استجواب، بحسب ما كشفت عنه وكالة رويترز.
وجه قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، الاتهام إلى رئيس الوزراء السابق حسان دياب ووزراء سابقين بـ"القتل على القصد الاحتمالي"
كما أصدر القاضي البيطار استدعاءات إلى مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا ورئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات ورئيس المخابرات الداخلية اللبنانية اللواء عباس إبراهيم وقائد الجيش السابق جان قهوجي والمحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري وعضو المجلس الأعلى للجمارك غراسيا القزي والقاضيان كارلا شواح وجاد معلوف، من أجل التحقيق في ملابسات انفجار بيروت.
وعيّن القاضي البيطار جلسات استجواب طوال شهر شباط/ فبراير القادم، وذلك بناءً على تهمة القتل والإيذاء والإحراق والتخريب على القصد الاحتمالي.
وكان القاضي البيطار، قد أعلن يوم الإثنين الماضي عن استئناف مهام التحقيق في ملف انفجار المرفأ بعد توقفها في كانون أول/ ديسمبر 2021، بعد رفع طعون قانونية ضده، لكن البيطار أشار إلى أنه وجد تفسيرًا قانونيًا يمكن من العودة للتحقيق رغم عدم البت في الطعون حتى الآن، في محاولة لتحريك ملف انفجار مرفأ بيروت.
من جانبه، أرسل النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، يوم الثلاثاء، رسالة رسمية إلى البيطار قال فيها إن تحقيق البيطار ما زال معلقًا وأنه لم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن إمكانيته مواصلة التحقيق.
وقال مسؤولون قضائيون لبنانيون إن البيطار قرر الإفراج عن خمسة أشخاص كانوا محتجزين منذ أكثر من عامين، ومن بينهم رئيس الجمارك السابق شفيق مرعي، رئيس عمليات الميناء وقت الانفجار سامي حسين، وعامل سوري. فيما قرر الإبقاء على اعتقال 12 شخصًا من بينهم رئيس سلطة الموانئ ورئيس الجمارك اللبنانية وقت الانفجار.
قال مسؤولون قضائيون لبنانيون إن البيطار قرر الإفراج عن خمسة أشخاص كانوا محتجزين منذ أكثر من عامين، ومن بينهم رئيس الجمارك السابق شفيق مرعي، رئيس عمليات الميناء وقت الانفجار سامي حسين، وعامل سوري
يشار إلى أن انفجار مرفأ بيروت وقع في 4 آب/ أغسطس 2020 عندما انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة في مرفأ بيروت منذ عدة سنوات، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 وإلحاق أضرار بأجزاء كبيرة من بيروت.
