13-يونيو-2018

غرافيتي قصيدة لـ رامبو

مرض العالم

هذا الهراء،

الذي نراه كل صباح

وقد نعتقد بأنه الواجب المدرسي

ونلقيه بين أكوام القمامة في الطريق

وقد نهجر زوجاتنا،

ونخون.. حتمًا سنخون نساء الآخرين لأجله

قد نسميه شعرًا

أو أية وجبة يومية

باردة،

عديمة الفائدة

هذا الذي نخون زوجاتنا/ العاشقات من أجله

ليس الشعر حتمًا

وليس الألم أيضًا

إنه يسمى المرض

إنه العالم.

 

هذا الصباح لا يصلح حتى للانتحار

غرفتي رطبة بعض الشيء

الصيف ثقيل جدًا هذا الصباح

أقرأ رامبو

وأتكئ

على بول فرلين

المقهى لا يفتح قبل التاسعة صباحًا

وكلب الحي يزعجني جدًا

بلاط الحمام يفتح شهيتي للكتابة عن الحب

هذا الصباح لا يصلح حتى للانتحار

الشمس تفسد كل شيء

حتى الموسيقى.

 

سنموت وحدنا

ليس هناك غرفة في هذا العالم

لنمارس فيها الحب

كما نريد

لذلك يكرهوننا

حين نحاول أن

أن نبحث عن عالم أفضل منهم

لنجد فيه من نحب

ها نحن نهرب مثلما يسقط المطر سريعًا سريعًا وأبيض

ونحن نضحك ونبحث

عن أيدٍ تلامس أرواحنا

ونصرخ أيها العالم:

المجد للجنون.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجوء عكسي إلى الوطن

رسول الوحدة