30-أغسطس-2021

جريدة "المبتدأ" (ألترا صوت)

ألترا صوت - فريق التحرير

تُطلق "مؤسسة عبد المحسن القطان"، عند الساعة السابعة من مساء يوم غد الثلاثاء، 31 آب/ أغسطس الجاري، العدد الأول من جريدة "المبتدأ"، وذلك في أمسية افتراضية ستُبث عبر منصتي "زووم" و"فيسبوك"، بمشاركة عددٍ من المتحدثين الذين سيناقشون غاية الجريدة ومضمونها.

تبحث "المبتدأ" عن ماهية جيل الألفية تماشيًا مع الواقع الفلسطيني المَعيش، وكيف يرى الجيل الجديد واقعه الحالي سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا

تأتي الجريدة التي يحررها أحمد جابر وحكيم خاطر، بما هي نتاجٌُ مجموعة من التدخلات الفنية والمجتمعية المستوحاة من عدة نقاشاتٍ، دارت على هامش عددٍ من المبادرات والمشاريع والأبحاث التي تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بـ "جيل الألفية"، وتتمحور حول مشاغله وتطلعاته السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية المتشعبة.

اقرأ/ي أيضًا: معرض الكتاب العربي في أوروبا.. انطلاق دورة مالمو 2021

وتسعى "المبتدأ"، بحسب ما جاء في بيان "مؤسسة عبد المحسن القطان"، إلى خلق خطابٍ يضيء على علاقة الأجيال الفلسطينية الجديدة بتخيل المستقبل الفلسطيني. وتطرح، في السياق ذاته، مجموعة من التساؤلات حول دورها في الحفاظ على الموروث القيمي أو تفكيكه وإعادة تشكيله، بهدف صياغة تصور لمستقبل المشروع الوطني الفلسطيني الجمعي والفردي.

ومن بين هذه التساؤلات: ما القيم والهياكل التي حملها وسيحملها جيل الألفية؟ كيف يكون الحل السياسي للقضية الفلسطينية؟ ما رأي هذا الجيل بموضوع التضامن والثورات؟ علاقتهم بالعولمة؟ كيف يرون دور مؤسسات المجتمع المدني والسياسي؟ ماذا تعني لهم الأرض، والاقتصاد، والثقافة؟ علاقتهم بالأجيال الأخرى والمشروع النيوليبرالي؟

وجاء في مقدمة العدد الأول، أن الجريدة أقرب إلى: "محاولة للبحث عن ماهية جيل الألفية تماشيًا مع الواقع الفلسطيني المَعيش، وكيف يرى الجيل الجديد واقعه الحالي سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وعن رؤيته لخيال التحرر ودوره في تحقيق هذه الرؤية". بالإضافة إلى أنها مساحة لدراسة: "مفهوم التضامن في شقيه اللغوي والسوسيولوجي عبر التاريخ الفلسطيني، وكيف تطوّر المفهوم من الفعل "العوني" إلى الفعل التطوعي، عبر المبادرات الشبابية المختلفة".

وأشارت المقدمة إلى أن "المبتدأ"، كانت في الأصل مشروع مرَّ بمراحل عديدة قبل استقراره على شكل "الجريدة"، الذي رأى القائمون عليه أنه: "الأمثل من حيث الطرح وتفريغ الشهوة الفنية للعاملين على المشروع، من جهة، ولتحقيق مستوى أعلى من الشفافية والإخلاص للقضية العامة، من جهةٍ أخرى".

جريدة "المبتدأ" هي نتاج مجموعة من التدخلات الفنية والمجتمعية المستوحاة من عدة نقاشات تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بـ "جيل الألفية"

أما الهدف الأساسي للجريدة، فيتمثل، بالدرجة الأولى، في: "عرض رؤية الشباب الفلسطيني، في محاولةٍ لتضييق حالة الانعزال بين الجيل القديم وجيل الألفية، وفية محاولةٍ لإعادة النظر في الفعل السياسي للجيل القديم، واستخلاص الدروس المستفادة من تجربته، واختزال هذه التجارب إلى حجر بناءٍ أساسٍ في فهم تطوّر الواقع المَعيش، وإنشاء قاعدةٍ مفاهيميةٍ أكثر صلابة لإقامة المشروع الفلسطيني المستقبلي، باعتبار الواقع المَعيش حاليًا حالةً مرحليةً انتقالية مابينيّة ضرورية، وتطبيع حالة التشتت الهوياتي كحالةٍ إيجابيةٍ ضروريةٍ في ظل العولمة والانفجار المفاهيمي التكنولوجي الحديث".

اقرأ/ي أيضًا: كتاب "مفهمة فلسطين الحديثة".. دراسات حول الأرض والإنسان والحكاية

جديرٌ بالذكر أن إصدار الجريدة يأتي كجزء من مشروع "الفضاءات البينية كمساحات تحتضن التحولات الثقافية والاجتماعية وإنتاجات معرفية بديلة في العالم العربي"، بالشراكة بين "مؤسسة عبد المحسن القطان" في فلسطين، و"جامعة محمد الخامس" في المغرب، و"جامعة القاهرة" في مصر، و"مركز الدراسات الشرقية الحديثة" في ألمانيا، وبتمويل من "مؤسسة فولكسفاغن" الألمانية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كتاب "مدخل إلى المنطق التقليدي".. كل ما تريد معرفته عن المنطق

العدد 31 من "بدايات".. هبّة فلسطين المستقبل