09-أكتوبر-2016

نضال الشنخ/ تونس- فرنسا

بئرٌ خاويةٌ 
أو حفرةُ رملٍ 
ألقيتُ في قعرها كلمةً
فسالت مياهٌ كثيرةٌ

أنتَ، 
لا تعرفُ كيف تصير الكلمة ماءً
ولا تصدّق غير ما تقوله المرآة 
في لسانك الأجوف
لا تصدّقُ أيضًا أنّ المياه مرايا سائلةٌ
لهذا تشحذُ سكّينَ فمكَ
وتوغله في اسمي.

ها قدْ عطّلتَ البئر مجدّدًا
ووقفتَ في صحراء نظرتكَ جامدًا
تحاولُ أن تسمع شيئًا بعيدًا
يحرّكُ الهواءَ الرّاكدَ من حولكَ
هههههههههههههههه
إنّه كلمتي تلك: 
"كنتُ أقصدُ الحياةَ
ولهذا أتحدّثُ عن الموت".

اقرأ/ي أيضًا:

طرائف المرض

الوردة تهوي إلى مصيرها الآدمي