حاز فيلم "لا تلمسني" (Touch Me Not) للمخرجة الرومانية أدينا بينتيلي على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في "مهرجان برلين السينمائي" الثامن والستين. التقرير المترجم الآتي يرصد توزيع الجوائز.
فاز فيلم "لا تلمسني-Touch Me Not"، وهو فيلم روماني عن الخوف من العلاقة الحميمة والتحرر الجنسي، على عكس المتوقع بجائزة الدب الذهبي، وهي أكبر جائزة في "مهرجان برلين السينمائي" في حفل اختتام المهرجان يوم السبت.
يدور فيلم "لا تلمسني" حول محاولة امرأة إنجليزية التغلب على مشاكلها الحميمية
وقد تم اختيار فيلم "لا تلمسني" (Touch Me Not) من إخراج أدينا بينتيلي، من بين 18 فيلماً آخر من الأفلام المرشحة للجائزة، من ضمنها فيلم "في جزيرة الكلاب"، إخراج ويس أندرسون، و"يوتويا 22 يوليو"، من قبل لجنة تحكيم برئاسة المخرج الألماني توم تيكوير، المعروف بفيلم "اجري يا لولا، اجري".
يدور فيلم "لا تلمسني" (Touch Me Not) حول محاولة امرأة إنجليزية التغلب على مشاكلها الحميمية، والتي تتراوح من مشكلة الإعاقة إلى نوادي الجنس. فيلم "لا تلمسني" (Touch Me Not) يمزج بين الخيال والواقع، وهو أول فيلم روائي للمخرجة أدينا بينتيلي.
اقرأ/ي أيضًا: الفيلم الدنماركي "مهربو البشر": وكالة سفر أم سوق نخاسة؟
ذهبت جائزة لجنة التحكيم الكبرى إلى "Mug" (المعروف أيضًا باسم توارز)، للمخرجة البولندية ماغورزاتا زوموسكا، عن عامل بناء يحتاج إلى عملية زرع وجه بعد حادث مروع. ووصف ناقد "الجارديان" بيتر برادشو الفيلم بأنه "غريب وجذاب، الإخراج قوي وكذلك التمثيل". ويتناول الفيلم مسائل الهوية الوطنية التي تثار في بولندا حاليًا.
لم يتم تجاهل "جزيرة الكلاب" تمامًا من قبل هيئة التحكيم، فقد حصل أندرسون على الدب الفضي لأفضل مخرج عن فيلم الرسوم المتحركة الذي يدور حول مجموعة من الكلاب تعيش في مستقبل بائس في اليابان. يقول الناقد جوناثان رومني، "يظهر الفيلم خيالًا خصبًا بأسلوب فذ" في تقييم قدّره بأربعة نجوم. بيل موراي، الذي قام بالأداء الصوتي لشخصية أحد الكلاب، تسلم الجائزة نيابة عن أندرسون.
فاز بالدببة الفضية عن التمثيل آنا برون، نجمة فيلم "الوارثات -The Heiresses"، وهو فيلم من باراغواي إخراج مارسيلو مارتينيسي عن امرأتين في علاقة شاذة تواجهان مشاكل مالية، وأنطوني باجون، المدمن الذي يحاول التغلب على إدمانه في منتجع يديره كاهن في فيلم "الصلاة-The Prayer" من إخراج سيدريك كان.
اقرأ/ي أيضًا:
"مهارات السكين".. وثائقي حول المطاعم الراقية وحياة ما بعد السجن