تنفس منتخب الإكوادور الصعداء بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إغلاق التحقيق في جنسية مدافع المنتخب بايرون كاستيو سيغورا، الذي أثار الشكوك في إمكانية مشاركة الإكوادور في نهائيات كأس العالم في قطر.
بدأت القصة في شهر نيسان، عندما قدّم الاتحادان التشيلي والبيروفي لكرة القدم، وثائق إلى الاتحاد الدولي "الفيفا"، تفيد بأن جنسية اللاعب كاستيو سيغورا كولومبية وليست إكوادورية، وأن الاتحاد الإكوادوري على علم بالوثائق المزورة.
تشيلي طالبت الاتحاد الدولي لكرة القدم، باعتبار منتخب الإكوادور خاسراً في المباراتين التي شارك فيها اللاعب سيغورا ضدها في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وبذلك يحتل منتخب التشيلي المركز الرابع في التصفيات ويتأهل مكان الإكوادور إلى المونديال.
الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح تحقيقاً في الوثائق الواردة من الطرفين، وقال يوم الجمعة إنه توصل إلى أن اللاعب سيغورا حاملاً للجنسية الإكوادورية الدائمة، وأغلق التحقيق من جانبه، وأحال القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.
تشيلي أعلنت أنها ستذهب إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية لاستئناف القرار، وقال رئيس اتحاد كرة القدم في البلاد خورخي يونج "هذا يوم مظلم لكرة القدم ولمصداقية النظام، بالطبع سنحيل القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية، ثقل الأدلة واضح، ونحث لجنة الاستئناف على تسليم أسباب القرار بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك ما يكفي من التأخيرات والتأجيلات غير المبررة في هذه القضية".
من المقرر أن يلعب منتخب الإكوادور المباراة الافتتاحية في المونديال الرابع له مع منتخب قطر في 20 تشرين الثاني، ثم مع المنتخب الهولندي، والمنتخب السنغالي، ضمن المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم.
