28-سبتمبر-2021

ملصق المعرض

ألترا صوت – فريق التحرير

يستضيف "رواق الباب الكبير" في العاصمة المغربية الرباط، خلال الفترة الممتدة بين الثاني والثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، معرضًا جماعيًا بعنوان "الفن عبر ثلاثة أجيال"، وهو أول معارض موسمه الفني الجديد 2021 – 2022.

يمثِّل الفنانون المشاركون في المعرض ثلاثة أجيالٍ واتجاهاتٍ فنية مختلفة، الأمر الذي يمنحه تنوعًا مميزًا لناحية تعددية الخلفيات والأساليب الفنية

يشارك في المعرض الذي تنظّمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، كلٌ من إيمان فرياني، وعبد الهادي بن بلة، وضيف شرف المعرض الفرنسي جان باتيست فالادي. ويضم، بحسب ما جاء في بيان المنظمين: مجموعة من الأعمال التي تأخذنا إلى العالم الخاص لهؤلاء الفنانين، عالم الجرأة والأحلام".

اقرأ/ي أيضًا: معرض "بين العلم والفن".. بدايات التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط

ويمثِّل الفنانون المشاركون في المعرض، ثلاثة أجيالٍ واتجاهاتٍ مختلفة من الفن التشكيلي، الأمر الذي يمنحه تنوعًا مميزًا لناحية تعددية الخلفيات والأساليب الفنية، بالإضافة إلى الرؤى التي طرحوا من خلالها تصوراتهم للمواضيع التي تناولوها في لوحاتهم.

تقدّم الفنانة التشكيلية المغربية إيمان فرياني، التي تُحسب على الجيل الجديد من التشكيليين المغاربة، مجموعة من الأعمال التي تقوم على تركيبات لونية متعددة الطبقات، أسست عليها عالمها الفني الذي خصصته للمرأة، إذ تُعتبر لوحاتها أقرب إلى بورتريهات تظهر فيها صور نساء التقت بهن. تقول فرياني، بحسب بيان المنظمين: "أرسم ما هي المرأة، وماذا تريد أن تكون، وما يمكن أن تكون".

يحضر الجيل الثاني في هذا المعرض، عبر أعمال عبد الهادي بن بلة التي تتميز بـ: "بتجمد الزمان والمكان والتكييف، لأن الحدود بينه وبين لوحاته غير واضحة، ولأنه، في نظره، هذه هي أفضل طريقة للهروب من قيود الفن التقليدي وعدم الارتهان إلا لعالمه الأسطوري والشبيه بالحلم، محملًا بشخصيات في منتصف الطريق بين الأشكال البشرية والكائنات الحيوية".

يشارك في المعرض كلٌ من إيمان فرياني، وعبد الهادي بن بلة، والتشكيلي الفرنسي جان باتيست فالادي

أما الجيل الثالث، فيمثّله الفنان الفرنسي جان باتيست فالادي، ضيف شرف المعرض، الذي تتنوع أعماله بين الرسم والنحت والنقش، بالإضافة إلى تصميم المطبوعات الحجرية. وبحسب بيان المعرض، درس فالادي الفن التشكيلي في العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن ينتقل في خمسينيات القرن الفائت إلى دراسة الفنون التطبيقية، حيث تخرج عام 1955.

اقرأ/ي أيضًا: فاطمة مرتضى تشكّل بالخيط والنار ألوان أيامنا

أقام جان باتيست فالادي في العالم التالي لتخرجه، 1956، معرضه الفني الأول في العاصمة السنغالية داكار، ومنها باتجاه بلدانٍ أخرى عديدة، مثل الولايات المتحدة، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، واليابان، وإنجلترا، وسويسرا، بالإضافة إلى العديد من المعارض المحلية في مدن فرنسية مختلقة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الفنّان الأردني رأفت الخطيب.. الكاريكاتير فن استثمار في المفارقة

فانيسّا الجميِّل.. إشكاليات المدينة وتساؤلاتها