تم العثور على جثث 42 شخصًا على الأقل، يُعتقد أنهم مهاجرون بطريقة غير نظامية، في شاحنة مهجورة في ضواحي مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس الأمريكية.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد نقل عشرة أشخاص آخرين إلى المستشفيات وهم في حالات صحية حرجة. وقد أظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي عددًا كبيرًا من فرق الطوارئ والإسعاف يحيطون بالشاحنة الكبيرة، مع فرض طوق أمني حول مكان العثور عليها.
ووفق ما نقلت نيويورك تايمز، فإن رجال الشرطة في المدينة شرعوا بعملية أمنية بحثًا عن سائق الشاحنة الذي لم يكن بين من تم العثور عليهم في سان أنطونيو، والتي التي تقع في ولاية تكساس على بعد حوالي 250 كيلومترًا فقط من الحدود الأمريكية المكسيكية.
وبحسب نفس الصحيفة، فإنه يعتقد أن جميع الضحايا قد ماتوا في الشاحنة جراء الاختناق داخلها في ظل موجة موجة حر قياسية، وهو ما يجعلها واحدة من أسوأ حوادث وفاة المهاجرين في السنوات الأخيرة بين الولايات المتحدة والمكسيك.
أول تعليق من خارجية المكسيك
في أول تعليق على الحادث، قال وزير خارجية المكسيك مارسيلو إبرارد إن مسؤولين قنصلية المكسيك في الولاية سيتجهون إلى مكان اكتشاف الجثث لتقديم أي مساعدة ممكنة للسلطات الأمريكية للتعرف على الجثث، مؤكدًا في الوقت ذاته أن جنسياتهم ما تزال غير معروفة.
