ألتراصوت- فريق التحرير
أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، عن إدراج مدينة السلط الأردنية على قائمة التراث العالمي، بوصفها مدينةً للتسامح و"الضيافة الحضارية"، وذلك خلال الدورة الرابعة والأربعين للجنة، التي تعقد بشكل افتراضي هذا العام.
وتشتهر مدينة السلط الأردنية التي تقع إلى الوسط من المملكة، في مركز محافظة البلقاء، على بعد 30 كم باتجاه الشمال الغربي من عمّان، بطرازها المعماري الفريد، والعديد من التقاليد المتوارثة والمشتركة بين سكّان المدينة من أصولهم المختلفة، ما جعل المدينة تمثّل رمزًا للتسامح والعيش المشترك والتضامن الاجتماعي.
وقد تفاعل الأردنيون مع قرار اللجنة إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي، حيث علق بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني على القرار، واعتبره مصدر فخر للأردن، بينما قال وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة، أن السلط "من الأولويات العليا للأردن"، وذلك بالنظر لأهميتها الثقافية والرمزية محليًا وعالميًا.
وقال الفايز في كلمته إن ما يميّز السلط هو "التكافل الاجتماعي بين أسرها وزوارها، وعدم وجود أحياء متمايزة على أساس الدين"، وأكّد على أن إدراج المدينة على قائمة التراث العالمي سيدعم "ثقافة التراث والتسامح والوئام بين الأديان"، ويذكّر بأن الأردن هو بلد يقدّم "رسالة سلام وتسامح وتعايش".
وأوضح الفايز السمات المميزة لمدينة السلط وعمارتها والتي تدل على التنوع الثقافي فيها، والذي أسفر عن "مزيد فريد من الأنماط المعمارية"، والذي دفع الأردن إلى تقديم ملف ترشيح السلط لقائمة التراث العالمي لأول مرة عام 1995، ثم عام 2017، وأخيرًا عام 2021.
ومع انضمام مدينة السلط الأردنية إلى قائمة التراث العالمي، يرتفع عدد المواقع الأثرية الأردنية في القائمة إلى ستة مواقع، هي البترا، ووادي رم، والمغطس، وهي المواقع الثلاثة الأشهر في الأردن، إضافة إلى أم الرصاص، وقصر عمرة، وأخيرًا السلط.
المواقع الأردنية في قائمة التراث العالمي
- البترا
- وادي رم
- موقع المغطس
- قصير عمرة
- أم الرصاص
- مدينة السلط
اقرأ/ي أيضًا:
"فسيلة".. مبادرة غير ربحية بهدف دعم وتأهيل ذوي الإعاقة في الأردن
عمّان: الحقّ الضائع في مدينة ليست لأهلها
النيوليبرالية الجديدة وعمان القديمة