01-مارس-2021

اعتبر السفير الأمريكي السابق أن التطبيع السعودي مسألة وقت (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

صرّح دان شابيرو السفير الأمريكي السابق في تل أبيب لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن المملكة العربية السعودية تقترب من إسرائيل أكثر من أي وقت مضى لا سيما في ملف التطبيع، وقال السفير الأمريكي في هذا الصدد إنه من الصعب تصديق أن الإمارات والبحرين أقدمتا على قرار التطبيع بدون ضوء أخضر سعودي، مضيفًا أنهما ما كانتا لتطبعان حال وجود معارضة سعودية.

صرّح دان شابيرو السفير الأمريكي السابق في تل أبيب لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن المملكة العربية السعودية تقترب من إسرائيل أكثر من أي وقت مضى

دان شابيرو، وفي مقابلته المطوّلة مع يديعوت أحرنوت، اعتبر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينظر إلى القضية الفلسطينية ومسألة التعاون مع إسرائيل وتطبيع علاقات المملكة بطريقة مختلفة عن جيل والده الملك سلمان الذي قال السفير الأمريكي إنه "بصحة جيدة وقد يكون أكثر استعدادًا من غيره  للتقارب مع إسرائيل، إلا أن الأمر سيستغرق وقتًا".

اقرأ/ي أيضًا: عقوبات ودعوات لإعادة النظر في العلاقات الأمريكية السعودية بعد تقرير خاشقجي

شابيرو اعتبر أيضًا أن أحد أهم العوامل في مستقبل العلاقات السعودية الإسرائيلية يتعلق بإقدام إدارة بايدن على إعادة النظر في علاقتها بالسعودية، وهو أمر محتمل ودعا إليه عدد من الساسة في أمريكا على خلفية نشر تقرير المخابرات الأمريكية حول اغتيال خاشقجي، علمًا وأن القناة الإسرائيلية العامة الحادية عشر أفادت في  23 شباط/ فبراير بحصول اتصالات رفعية المستوى بين أطراف سعودية وإسرائيلية لم تسمّها، وركزت الاتصالات بين الجانب السعودي والإسرائيلي، حسب ذات المصدر،  على "القلق السعودي" ما بعد وصول جو بايدن للبيت الأبيض.

 وأفادت القناة الإسرائيلية أن السعودية تعتقد أن بإمكان إسرائيل أن تقدم لها المساعدة بشأن العلاقة التي لم يتحدد شكلها مع إدارة بايدن، خاصة وأن الأخير  اطّلع مؤخرًا على تقرير المخابرات الأمريكية عن حادثة اغتيال خاشقجي وأعلن في تصريح أدلى به أمام صحفيين في البيت الأبيض أنّه سيتحدث مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز حول الملف، هذا فضلًا عن موقف الإدارة الجديدة من الاتفاق النووي الإيراني وقرارها بوقف كافة أشكال الدعم للحرب في اليمن،  ومثل هذه القضايا، حسب السفير الأمريكي السابق في تل أبيب دان شابيرو سوف تترك تأثيرها على قرارات السعودية بشأن إسرائيل.

أفادت القناة الإسرائيلية أن السعودية تعتقد أن بإمكان إسرائيل أن تقدم لها المساعدة بشأن العلاقة التي لم يتحدد شكلها مع إدارة بايدن

إلا أن السفير الأمريكي السابق استدرك وقال بـأن السعوديين حال إقدامهم على قرار التطبيع فسيطلبون مقابلًا من إسرائيل، مرجحًا أن يكون ذلك الطلب متعلقًا بتجميد المستوطنات وإعلان الالتزام بحل الدولتين، ليكون التطبيع "متقبلًا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

 نشْر تقرير المخابرات الأمريكية حول اغتيال خاشقجي