12-أكتوبر-2022
الميلان

"Getty" الميلان يواجه خطر الخروج المبكّر

ضمن مانشستر سيتي بلوغ ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم تعادله خارج الديار مع كوبنهاغن الدانماركي، فيما تعرّض ميلان الإيطالي لصدمة أخرى في المسابقة، بعدما خسر في ملعبه أمام تشيلسي الإنجليزي، كذلك بلغ ريال مدريد حامل اللقب الدور الثاني، إثر تعادله في الثواني الأخيرة مع شاختار الأوكراني، وواصل يوفنتوس نتائجه المخيّبة للغاية، وبات قاب قوسين أو أدنى من وداع مهين لدوري الأبطال، كلّ ذلك ضمن الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في التشامبيونزليغ.

المجموعة الخامسة: تشيلسي يحبط الميلان

كان على الميلان ردّ دين الأسبوع الماضي، حينما خسر أمام تشيلسي بثلاثيّة في ملعب ستامفورد بريدج، استعدّ بطل إيطاليا جيّدًا لمعركة السان سيرو، تجلّى ذلك بفوزه على يوفنتوس في كلاسيكو إيطاليا، ومنّت الجماهير الإيطالية لو يحقّق الميلان الانتصار ويضمن صدارة المجموعة، لكنّ ما حدث كان العكس تمامًا، تشيلسي انتصر وتصدّر المجموعة، والميلان أصبح متذيلًا للترتيب.

الميلان

بداية الميلان كانت مثاليّة، ضغط كثيف علّه يسجّل هدفًا مبكّرًا، لكنّ التفاصيل البسيطة ساهمت بقلب المعطيات، فما هي إلا 18 دقيقة على البداية، حتى طرد حكم المباراة المدافع توموري ومنح تشيلسي ركلة جزاء، إثر عرقلة ماسون ماونت، قرارٌ أثار الكثير من الجدل، وسجّل منه تشيلسي الهدف الأوّل بركلة الجزاء التي دوّنها المتخصّص جورجينيو.

الميلان

لم يستفق أصحاب الأرض من صدمتهم بعد، هم متأخّرون بهدف ويلعبون ناقصي الصفوف، فعالجهم بيير أوباميانغ بهدف ثان في الدقيقة 34، هدف أنهى آمال الروزونيري، ومضت بعده المواجهة دون أي تغيير، على الجانب الآخر انتهى لقاء ريد بول سالزبورغ مع دينامو زغرب بالتعادل 1-1، وعلى هذا الأساس ارتقى تشيلسي لصدارة المجموعة بسبع نقاط، يليه سالزبورغ بست، ثمّ زغرب أربع نقاط، وأخيرًا الميلان بأربع نقاط أيضًا، ويتخلّف بفارق الأهداف عن النادي الكرواتي.

المجموعة السادسة: الثواني الأخيرة تمنح الريال بطاقة العبور

قاتل شاختار دونيتسيك بكلّ ما يملك من أجل كسب نقاط ثلاث أمام ضيفه ريال مدريد، الفريق الأوكراني تقدّم بهدف في بداية الشوط الثاني عبر زوبكوف، وفي الثواني الأخيرة من الوقت بديل الضائع سجّل للريال أنتونيو روديجير هدف التعادل، والذي تسبّب بإصابة اللاعب نفسه إثر التحام شديد مع الحارس.

ريال مدريد

نقطة من ذهب لريال مدريد، لأنّها جعلت النادي الملكي في دور الستّة عشر، حيث فاز في المجموعة نفسها لايبزيج على فريق سيلتيك، وهنا بات في جعبة الميرينغي 10 نقاط، ولايبزيج 6، وشاختار 5، دون أي نقطة لسيلتيك، ومع بقاء جولتين سيتقابل في إحداها لايبزيج وشاختار، سيضمن الميرينغي تعثّر أحدهما، وبالتالي أحد البطاقتين المؤهّلتين لدور الستّة عشر.

المجموعة السابعة: السيتي إلى الأدوار الإقصائيّة ودورتموند يقترب

 رغم تعثّره بالتعادل أمام مضيفه كوبنهاغن الدانماركي، ضمن مانشستر سيتي بلوغ دور الستّة عشر، إثر تعادل إشبيلية مع بوروسيا دورتموند الألماني، حيث كانت بداية السيتي قويّة وسنحت له فرصة التقدّم، لكنّ رياض محرز أهدر ركلة جزاء، تبع ذلك طرد مدافع السيتي سيرجيو غوميز بسبب احتكاك على حافة منطقة الجزاء، وهنا اضطرت كتيبة غوارديولا للحفاظ على نتيجة التعادل على أقل تقدير، وهو ما حدث بالفعل، حينما خاض الفريق أكثر من ساعة بصفوف ناقصة، ولم يسمح لمنافسه بزيارة الشباك.

مانشستر سيتي

على الجانب الآخر، اقترب بوروسيا دورتموند من بلوغ الدور التالي، بعدما تعادل مع ضيفه إشبيلية بهدف لمثله، هنا أصبح في جعبة مانشستر سيتي 10 نقاط، ثمّ بوروسيا دورتموند 7 نقاط، ولكلّ من إشبيلية وكوبنهاغن نقطتين.

المجموعة الثامنة: يوفنتوس يقترب من الحضيض

حينما وضعت قرعة دوري الأبطال يوفنتوس في المجموعة الثامنة، ظنّ الكثيرون أن بطاقتي المجموعة محصورتان لليوفي وباريس سان جيرمان، لكنّ يوفنتوس بقيادة أليغري قدّم مستويات كارثيّة، أدّت لخسارتين متتاليتين في أوّل جولتين، وفي الجولة الثالثة استفاق الفريق بانتصار على مكابي، أو هكذا ظنّ الجميع، لكنّ الواقع أثبت أن السيّدة العجوز ما زالت في سُبات عميق، أثبت الفريق ذلك في أمسية الثلاثاء، بعد هزيمة تاريخية أمام مكابي بهدفين.

يوفنتوس

وفي المجموعة نفسها، تكرّرت نتيجة الذهاب بين باريس سان جيرمان وبنفيكا، فحسم التعادل الإيجابي موقعة بارك دي برانس بهدف لمثله، وفقًا لهذه المعطيات اقترب الفريقان من بلوغ دور الستّة عشر، لكلّ منهما ثمان نقاط، فيما يملك كلّ من مكابي ويوفنتوس ثلاث نقاط، مع بقاء جولتين على ختام مرحلة المجموعات.