07-نوفمبر-2020

كافاني يدوّن أوّل أهدافه مع مانشستر يونايتد (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات، بفوزه الهام على مضيفه إيفرتون في قمّة مباريات السبت، ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل الشياطين الحمر أدائهم المذهل خارج الديار، فحقّقوا انتصارهم السابع على التوالي بالبريميرليغ، بعكس أدائهم المتواضع في ملعبهم، والذي لم ينتصروا فيه حتّى الآن هذا الموسم، بينما أصدر إيفرتون حلقة جديدة إلى مسلسل انحدارهم، فبعد انطلاقتهم المبهرة، فشلوا في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي، وتكبّدوا هزيمتهم الثالثة تواليًا في البريميرليغ.

كان على المدرّب سولشاير أن يخرج منتصرًا من ملعب غوديسون بارك، عليه أن يحقّق الفوز في ميدان المتصدّر السابق، وإلا فستقترب مقصلة الإقالة كثيرًا من رقبته، لأن اليونايتد فشل في تحقيق أيّ فوز في دياره هذا الموسم بالبريميرليغ، وكلّما سقط بهزيمة أو تعادل، كانت تأتي النتائج الأوروبيّة الإيجابيّة، لتمحو مؤقّتًا عار التعثّر ذاك، لكنّ هزيمته الأخيرة أمام آرسنال في الأولد ترافورد، زاد من أوجاعها الخسارة الصادمة في دوري أبطال أوروبا، أمام فريق متواضع اسمه إسطنبول باشاك شيهير.

أنجز مانشستر يونايتد فوزه السابع تواليًا خارج الديار بالبريميرليغ، في وقت لم يحقق خلاله أيّ انتصار على ملعبه

فإن هُزم سولشاير أمام فريق أنشيلوتي، ستجد الإدارة نفسها أمام فرصة مثاليّة لتغيير المدرّب، كونها آخر لقاءات الفريق قبل التوقّف الدولي، والذي سيطول لمدّة أسبوعين، فترة كافية لجلب مدرّب جديد من جهة، أو لاستعادة الثقة بسولشاير من جهة أخرى، فيما لو نجح الأخير بتحقيق فوز مقنع على فريق  صعب للغاية كإيفرتون.

بدأ مانشستر المباراة التي أقيمت في ملعب غوديسون بارك مهاجمًا، لكنّ الفرصة الأولى كانت من نصيب أصحاب الأرض، حينما صوّب كالفيرت لوين كرة رأسيّة علت العارضة، ردّ عليه مارسيال بفرصة خطرة للغاية، حينما وجد نفسه أمام الحارس الإنجليزي بيكفورد، وصوّب الكرة بجوار القائم الأيسر لحارس منتخب إنجلترا، واصل اليونايتد محاولاته للتقدّم بالنتيجة، لكنّ إيفرتون نجح في تسجيل هدف مباغت، حينما استثمر بيرنارد خطأ ليندلوف في تشتيت الكرة، وصوّبها أرضيّة على يمين الحارس دي خيا.

اقرأ/ي أيضًا:  الدوري الإنجليزي.. آرسنال يحوّل مسرح الأحلام إلى بيت لكوابيس اليونايتد

ردّة فعل اليونايتد كانت إيجابيّة للغاية، لم يستكن للهدف، بل بادر بمحاولات عدّة من أجل تسجيل التعادل، واستثمر برونو فيرنانديز كرة عرضيّة رفعها بإتقان لوك شاو، أودعها اللاعب البرتغالي برأسه في شباك بيكفورد، موقّعًا على هدف التعديل في الدقيقة 25، سبعُ دقائق بعد ذلك ويضيف برونو نفسه هدف التقدّم للشياطين الحمر، حينما ختم لعبة جماعيّة للفريق، ورفع كرة مقوّسة تجاه راشفورد، الأخير لم يصل للكرة، فخُدع الحارس بيكفورد، ومرّت الكرة المقوّسة تجاه الشباك، اليونايتد يُنهي الشوط الأوّل متقدّمًا بنتيجة 2-1.

سيطر إيفرتون على الكرة في أغلب مجريات الشوط الثاني، في وقت تحكّم خلاله اليونايتد بزمام الأمور، ترك لإيفرتون الحرّية في امتلاك الكرة، وأغلق دفاعاته بالمقابل، ولجأ إلى الهجمات المرتدّة، فندرت فرص إيفرتون، وكانت الخطورة الأبرز من قبل الشياطين الحمر، حيث كاد ماركوس راشفورد أن يضيف الهدف الثالث، حينما انفرد بالحارس بيكفورد، لكنّ الأخير أنقذ الموقف.

وفي الهجمة الأخيرة من المباراة، رمى إيفرتون بكلّ فريقه تجاه مناطق اليونايتد الخلفيّة، بغية تسجيل هدف التعديل، استغلّ اليونايتد ذلك من هجمة مرتدّة، قادها برونو فيرنانديز، ومنح الوافد الجديد كافاني تمريرة حاسمة، النجم الأوروغوياني دوّن أوّل أهدافه مع اليونايتد، وسجّل هدف الاطمئنان الثالث، فيما نجح بورنو في المساهمة بـ15 هدفًا من تسجيل وصناعة، في أوّل 10 مباريات له مع اليونايتد خارج الأولد ترافورد، وهو رقم قياسيّ في البريميرليغ لأوّل 10 مباريات خارج الديار تخصّ لاعب جديد.

بذلك حقّق مانشستر يونايتد نقطته العاشرة من سبع مباريات، وتجمّد رصيد إيفرتون عند النقطة 13 من ثمان مباريات، كذلك حسم الشياطين الحمر أولى مواجهتي مدينتي ليفربول ومانشستر لصالح الأخيرة، إذ يترقّب الجميع المواجهة التي ستجمع  مانشستر سيتي مع ليفربول مساء الأحد، حامل اللقب يرحل إلى ملعب الاتحاد، في سعي منه للانفراد بالصدارة، والتي يزاحمه عليها ساوثهامبتون، الفائز على نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد أمس الجمعة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

انتصاران شاقّان لليفربول ومانشستر سيتي.. وزياش يتألّق مع تشيلسي في البريميرليغ

قمّة البريميرليغ تنتهي كما بدأت.. وليفربول يشارك إيفرتون مؤقّتًا كرسي الصدارة