28-نوفمبر-2021

التعادل يحسم مواجهة تشيلسي مع مانشستر يونايتد (Getty)

ألتراصوت- فريق التحرير

اقتنص مانشستر يونايتد تعادلًا مثيرًا من ملعب تشيلسي، في قمّة مباريات الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، كما حقّق مانشستر سيتي فوزًا ثمينًا على ويستهام يونايتد، بذلك حافظ تشيلسي على المركز الأوّل، بفارق نقطة واحدة عن السيتيزينس، ونقطتين عن ليفربول.

بعد إقالة إدارة مانشستر يونايتد لمدرّبها سولشاير، أوكلت المهمّة لمساعده مايكل كاريك بشكل مؤقّت، نجم الفريق السابق قاد اليونايتد في دوري أبطال أوروبا، وحقّق انتصارًا غاليًا على فياريال ضامنًا صدارة مجموعته الأوروبية، ثمّ أتت عليه مهمّة صعبة أخرى، عليه تجنّب الهزيمة على الأقل أمام تشيلسي في معقله ستامفورد بريدج، البلوز هم في صدارة البريميرليغ، ولديهم أقوى دفاع، وثاني أقوى هجوم في المسابقة، زد على ذلك كونهم أبطال أوروبا، لكنّ كاريك يدرك أنّها فرصته الأخيرة لإثبات ما يمكن إثباته من قدرات يمتلكها، فالتوقيع مع المدرّب الألماني رالف رانجنيك سيحدث في الساعات القليلة القادمة.

أبطال أوروبا بدأوا المباراة بنسق هجومي واضح، أرادوا أن يسجّلوا هدفًا مبكّرًا يساهم في انهيار دفاعات منافسهم كما حدث في الآونة الأخيرة، لكنّ الحارس ديخيا كالعادة أنقذ فريقه من أهداف محقّقة، الحارس الإسباني تصدّى في الدقائق الخمس الأولى لتسديدتين خطرتين، الأولى حينما أمسك بكرة المغربي حكيم زياش، والثانية حينما أبعد بقدمه اليسرى تسديدة هودسون أودوي، الأخير انفرد بشكل تام بالحارس، وأهدر فرصة الهدف المحقّق.

مانشستر يونايتد أطبق مناطقه الخلفيّة، أمام ضغط هائل من تشيلسي، وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدّة بغية تشكيل الفارق، لكنّ البلوز واصلوا هجماتهم الشرسة على مرمى الحارس ديخيا، فمرّت تسديدة زياش فوق العارضة، الأخيرة تعاونت مع الحارس الإسباني في إبعادها لكرة روديجير، ومع أفول شمس الشوط الأوّل، تألّق ديخيا ثانية في إبعاده لكرة جيمس، فانتهى الشوط بالتعادل السلبي.

واصل اليونايتد نهجه الدفاعي في بداية الشوط الثاني، منتظرًا هديّة من مجريات اللقاء، وهو ما حدث بالفعل، فخلال تمركز تشيلسي في مناطق اليونايتد، شتّت برونو الكرة للأمام تجاه مناطق المنافس، الإيطالي جورجينيو أخطأ في السيطرة على الكرة، لكنّه لم يدرك أن سانشو وراشفورد وصلا إليه مسرعين، سانشو اقتنص الكرة منه وانفرد بالحارس ميندي، وسجّل الهدف الأوّل في اللقاء بالدقيقة الخامسة من الشوط الثاني.

انتعش اليونايتد بعد هدف التقدّم، وسادت العصبيّة والعشوائيّة في صفوف البلوز، وحاول فريد أن يجرّب حظّه بتسديدة مرّت جوار قائم مرمى تشيلسي، قبل أن يحصل تياغو سيلفا على ركلة جزاء، خلال احتكاك ارتكبه بيساكا داخل المنطقة المحرّمة، فأعلن الحكم عن ركلة جزاء نفّذها بنجاح جورجينيو، اللاعب الإيطالي كفّر عن ذنبه بتسجيل هدف التعديل، وتشيلسي عاد لروحه الهجوميّة، ولتركيزه العالي الذي افتقده لدقائق قليلة.

ضغط تشلسي الكثيف كاد أن يثمر عن هدف الفوز، لكنّ تسديدة زياش مرّت جانب المرمى، كذلك أمسك ديخيا بكرة أخرى للاعب المغربي، وكاد اليونايتد أن يضيف هدفًا قاتلًا في الدقيقة 88، لكنّ فريد لم يستغل هفوة الحارس ميندي، فأعاد له كرة ضعيفة لم تحدث أي تغيير، ثمّ أتى الدور على مدافع تشيلسي روديغير، والذي كاد أن يحرز هدف الفوز، لكنّه لم يستثمر عرضيّة زياش، وسدّد الكرة فوق المرمى بالوقت بديل الضائع، لينتهي اللقاء بتعادل مخيّب لتشيلسي، ونقطة ثمينة لليونايتد.

من جهة أخرى، واصل مانشستر سيتي نتائجه المتميّزة، وحقّق الانتصار الثالث تواليًا، الضحيّة هذه المرّة كان فريق ويستهام، كتيبة بيب غوارديولا اكتفت بهدفين لغوندوغان وفيرناندينيو، مقابل هدف لمانويل لانزيني، السيتي قلّص الفارق بينه وبين تشيلسي إلى نقطة وحيدة، واستعاد المركز الثاني من ليفربول الفائز على ساوثهامبتون برباعيّة، الفارق بين رفاق محمد صلاح وتشيلسي المتصدّر تقلّص إلى نقطتين فقط.

 

اقرأ/ي أيضًا:

طفح الكَيل.. إدارة اليونايتد تقيل سولشاير

اليونايتد يتعثّر بإيفرتون.. وتشيلسي يرتقي لصدارة البريميرليغ