26-سبتمبر-2021

ساكا يضيف الهدف الثالث لآرسنال (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حسم آرسنال لصالحه ديربي شمال لندن، بفوزه على جاره توتنهام بثلاثة أهداف لواحد، في أبرز مباريات المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

يعتبر الفوز في ديربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام بطولة بحدّ ذاتها، العداوة التاريخيّة بين الفريقين تحتّم على الطرفين الفوز دون غيره، بغض النظر عن المسابقة التي تحتضن اللقاء، سواء كان ذلك ودّيًا أو في مباراة رسميّة، لكنّ الفريقان يعيشان ظروفًا مشابهة حاليًا بالبريميرليغ، والفوز هو المطلب الأوّل لجماهيرهما، حيث يقبع توتنهام قبل مواجهة ملعب الإمارات في المركز العاشر بتسع نقاط، بينما يتواجد آرسنال في المركز الرابع عشر وعنده ستّ نقاط.

ثمّة تناقض عجيب في مسيرة الفريقين بعد مرور خمس جولات على بداية الدوري الإنجليزي الممتاز، ففي الجولات الثلاث الأولى انتصر توتنهام في جميع مبارياته، دون أن تهتزّ شباكه، بينما هُزم آرسنال في مبارياته الثلاث، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، وفي الجولتين التاليتين "الرابعة والخامسة" فاز آرسنال بمباراتين دون أن تهتزّ شباكه، فيما خسر توتنهام في المباراتين دون هزّ شباك الخصوم، ففي خمس جولات سابقة، لا يفوز توتنهام لو انتصر آرسنال، والعكس صحيح، وستستمرّ هذه المعادلة فيما لو انتصر أحد الفريقين في ديربي شمال لندن.

بدأ آرسنال المباراة بطريقة مثاليّة للغاية، ضغط على مرمى توتنهام، وأسفر ذلك عن هدف مبكّر لإيميل سميث روي، اللاعب الإنجليزي الشاب تلقّى تمريرة من مواطنه ساكا وأكمل الكرة في  شباك الحارس لوريس، لم يستفق توتنهام من صدمته بعد، فاستغلّ آرسنال ذلك بغية تعزيز تقدّمه بهدف ثان، الحارس الفرنسي تألّق في إبعاد تسديدة قويّة من بارتي وحوّلها إلى ركنيّة، ثمّ جرّب أوباميانغ حظّه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة.

حاول توتنهام أن يردّ بقوّة، لكنّه اكتفى بتسديدة سون التي تعامل معها الحارس رامسدالي، كذلك أراد كين أن يعلن تواجده عمليًا في اللقاء، لكنّ تسديدته لم تنفعه، فسلكت طريقها نحو مدرّجات ملعب الإمارات، ومع تقدّم توتنهام نحو الأمام اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدّ، والتي منحتهم هدفًا ثانيًا في الدقيقة 27، حينما قاد مُسجّل الهدف الأوّل سميث روي الهجمة ومرّر كرة إلى أوباميانغ، اللاعب الغابوني أكملها في شباك لوريس، مسجّلًا هدفه الثامن في شباك توتنهام، والذي احتلّ المركز الثالث في قائمة الفرق التي سجّل فيها أوباميانغ أهدافًا، خلف آينتراخت فرانكفورت وهامبورغ، سجّل في شباك الأوّل 10 أهداف وتسعة في شباك الثاني.

فقد توتنهام السيطرة على مجريات المباراة، وأراد استدراك ما يمكن، لكنّه نسي التعامل مع خطوطه الخلفيّة، ففي وقت كان خلاله هاري كين يحاول اختراق دفاعات آرسنال، قُطعت الكرة منه وتحوّلت إلى هجمة مرتدّة، تهادت الكرة إلى الشاب ساكا فحاول تمرير الكرة إلى أوباميانغ، لكنّ كين نفسه اعترضه فعادت الكرة لساكا نفسه، والذي وجد نفسه أمام الحارس لوريس، فوضع الكرة بسهولة في الشباك، معلنًا تقدّم فريقه بثلاثيّة نظيفة في الدقيقة 34، وهي أسرع ثلاثيّة في تاريخ ديربي شمال لندن بالدوري الإنجليزي الممتاز.

في الشوط الثاني لم يستسلم توتنهام لتأخّره في النتيجة، كذلك لم يرضخ آرسنال لهجمات السبيرز، فتبادل الفريقان شنّ الهجمات وتألّق حارس آرسنال غير مرّة في حماية شباكه، ومع ذلك نجح توتنهام في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه بالدقيقة 79 عبر الكوري سون، والذي تلقّى كرة من ريجيلون وأكملها في شباك الغنرز، كذلك كاد توتنهام أن يضيف ثاني أهدافه في المباراة بالثواني الأخيرة، لكنّ العارضة ردّت تسديدة لوكاس مورا، لينتهي اللقاء بفوز آرسنال بثلاثة أهداف لواحد، ويصعد إلى المركز العاشر في البريميرليغ، متفوّقًا على توتنهام نفسه بفارق الأهداف.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هزيمة صادمة لليونايتد.. والسيتي يتفوّق على البلوز في قمّة البريميرليغ

جولة سقوط الكبار.. تعادل مثير أحبط ليفربول ومنحه صدارة البريميرليغ