21-يونيو-2020

حرم القائم الأيمن لحارس ليفربول إيفرتون من فوز تاريخي على الريدز (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حسم التعادل السلبي ديربي الميرسيسايد بين إيفرتون وليفربول المتصدّر، لتتكرّر نتيجة هذه المواجهة بين الفريقين على ملعب غوديسون بارك للمباراة الثالثة على التوالي، كما أسفر ذلك عن تعثّر الريدز الثالث في الموسم بعد 30 جولة، تعادل مع مانشستر يونايتد وهُزم أمام واتفورد، والآن يهدر نقطتين أمام التوفيز، ليتأجل حسم الريدز للقّب لجولة أخرى، وربّما جولتين أو أكثر.

تمثّل مواجهة ليفربول وإيفرتون إحدى أجمل مباريات كرة القدم في إنجلترا وأكثرها إثارة، الفوز في ديربي الميرسيسايد يعتبر بطولة بحدّ ذاتها، وفي الوضع الحالي افتقد اللقاء للجماهير لأوّل مرّة في تاريخ الديربي، لكنّ ذلك لا يعني التقليل من التنافسيّة بين الفريقين، فليفربول المتصدّر وإيفرتون الثالث عشر يسعيان لكسب النقاط الثلاث، من أجل حسم الديربي لأحدهما، وتسجيل عودة جيّدة بعد إيقاف دام أشهر، وفي وقت ضمن فيه إيفرتون تواجده في منتصف الترتيب بالدوري الإنجليزي، يسعى الريدز لحسم البطولة ونيلها في المرحلة المقبلة على أقصى تقدير، وهو أمر سيتحقّق لو نال الفريق النقاط الثلاث في ملعب غوديسون بارك.

للمرّة الثالثة على التوالي، التعادل السلبي يحسم ديربي الميرسيسايد في ملعب غوديسون بارك

بداية المباراة كانت بطيئة من الفريقين، حاول ليفربول أن يشكّل الخطورة على مرمى الحارس بيكفورد دون جدوى، فلم ينفعه الاستحواذ على الكرة في أغلب مراحل الشوط الأوّل، وافتقد بشكل كبير لأبرز مفاتيح لعبه، ونحكي عن أندي روبيرتسون الغائب بسبب الإصابة، والنجم المصري محمّد صلاح، والذي رأى المدرّب يورغن كلوب ضرورة عدم الزجّ به في الشوط الأوّل بسبب عدم جاهزيّته البدنية حسب وجهة نظر المدرّب الألماني، تقلّصت الخيارات التكتيكيّة للأخير إثر إصابة عضليّة تعرّض لها جيمس ميلنر، ليحلّ مكانه في الدقيقة غوميز في أواخر الشوط الأوّل، والذي شهد عددًا ضئيلًا من الفرص للريدز، أبرزها تسديدات آرنولد وماني ومينامينو، تصدّى لجميعها بيكفورد، فيما سبّب البرازيلي ريتشارلسون القلق لدفاعات الريدز، دون أن ينجح في الوصول للشباك.

اقرأ/ي أيضًا: وداعًا للدوري الذهبيّ .. واتفورد يُسقط ليفربول بثلاثيّة تاريخية

حاول ليفربول في بداية الشوط الثاني تنشيط قسمه الأمامي، وإيجاد حلول تكفل تشكيل الخطورة على دفاعات التوفيز، فأشرك كلوب تشامبرلين بدلًا من الياباني مينامينو، لم يتحسّن واقع الريدز هجوميًا، وبدا الأداء باهتًا من أبطال أوروبا، بالمقابل شكّل أصحاب الأرض خطورة بالغة على مرمى الريدز في الهجمات المرتدّة، لكنّ الحظّ حينًا، وتألّق الحارس بيكر حينًا آخر، حالا دون تحقيق إيفرتون الانتصار، إذ تصدّى الحارس البرازيلي باقتدار لكرة بالكعب من كالفيرت لوين، وجدها أمامه توم ديفيز وتابعها في المرمى، لكنّ القائم الأيمن تعاطف مع الضيوف، بعد ذلك بقليل أنقذ أليسون بيكر مرماه من كرة قويّة نفّذها البرازيلي ريتشالسون، ليختم الأخير على فرص المباراة الخطرة، وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

من جهة أخرى، تمسّك تشيلسي بحظوظه في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، حينما قلب تأخّره أمام أستون فيلا بهدف، إلى فوز بهدفين لواحد، أصحاب الضيافة يقبعون في المركز قبل الأخير المودي إلى دوري الدرجة الأولى، وهم شديدو الحاجة لنيل النقاط الثلاث، اقتربوا من ذلك حينما سجّل لهم كورتني هوس هدفهم الوحيد في نهاية الشوط الأوّل، ولكن في الدقيقة 60 سجّل تشيلسي هدف التعديل بواسطة الأمريكي بوليسيتش، دقيقتان بعد ذلك ويضيف الفرنسي أوليفي جيرو هدف الفوز، بذلك وسّع تشيلسي الرابع فارق النقاط مع ملاحقه الخامس مانشستر يونايتد إلى خمس نقاط، فيما بقي أستون فيلا في مراكز الخطر.

كذلك فشل شيفيلد يونايتد في  اقتناص المركز الخامس من مانشستر يونايتد وشريكه وولفرهامبتون، فبقي سابعًا إثر هزيمته الكبيرة والمفاجئة أمام نيوكاسل يونايتد بثلاثيّة نظيفة، وفي بقيّة نتائج الجولة الثلاثين، هُزم آرسنال السبت أمام برايتون بهدفين لواحد، وتعادل واتفورد مع ليستر سيتي بهدف لمثله، وانتصر وولفرهامبتون على ويستهام وكريستال بالاس على بورنموث بالنتيجة نفسها 2-0، وسبق أن انتهت مواجهة توتنهام مع مانشستر يونايتد الجمعة بالتعادل، فيما تخطّى ساوثهامبتون نوريتش سيتي بثلاثيّة، ويتبقّى من الجولة مباراة واحدة تُلعب الإثنين، وتجمع مانشستر سيتي مع بيرنلي.

اقرأ/ي أيضًا:

الدوري الإنجليزي.. قمّة توتنهام واليونايتد تنتهي بالتعادل

عودة البريميرليغ.. السيتي يُجهز على آرسنال بثلاثيّة نظيفة