07-يناير-2021

ميسي يضيف الهدف الثالث بتسديدة جميلة (Getty)

قدّم برشلونة أفضل مبارياته هذا الموسم، وحقّق فوزًا هامًا خارج الديار في ملعب السان ماميس الخاص بنادي أتلتيكو بلباو 3-2، في مباراة مؤجّلة من المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.

 

وبهذا الفوز، رفع الفريق الكاتالوني رصيده إلى 31 نقطة، ليقفز إلى المركز الثالث متخطيًا فياريال وريال سوسيداد، وشهدت المباراة تألقًا كبيرًا لليونيل ميسي، الذي قدّم أداءً ذكّر المشاهدين بمستوياته في السنوات السابقة، حيث سجّل هدفين، وتسبّب بالثالث، كما أصاب العارضة والقائم، فيما ألغى الحكم هدفًا له بداعي التسلل. في المقابل، خسر مدرب أتلتيك بلباو الجديد مارسيلينو المباراة الأولى له كمدرب للفريق الباسكي، بعدما كانت إدارة الفريق قد أعلنت التعاقد معه قبل ثلاثة أيام.، وبهذه الخسارة تجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 21 نقطة في المركز التاسع

 شوط أول مميز من برشلونة يقلب فيه النتيجة   

دخل رونالد كومان المباراة بالرسم التكتيكي 4-3-3، وبنفس العناصر التي بدأت المباراة ضد هويسكا الأحد الماضي، باستثناء الزجّ بأنطوان غريزمان أساسيًا على حساب بريثوايت. أما مارسيلينو مدرب أتلتيك بلباو، قد بدأ المباراة بالرسم 4-4-2، مع الاعتماد على ثنائي خط المقدمة راوول غارسيا، وإيناكي ويليامز.

بدون أية مقدمّات، استغل أتلتيك بلباو سوء تمركز لاعبي برشلونة، فمرّر راوول غارسيا كرة طويلة لإيناكي ويليامز، الذي راوغ لونغليه وأودع الكرة في شباك تير شتيغن، ليعطي فريقه التقدّم في الدقيقة الرابعة، أظهر برشلونة ردّة فعل كبيرة بعد الهدف الذي تلقّاه، وانطلق مهاجمًا بحثًا عن التعادل. وكاد ديمبيلي أن يعادل النتيجة في الدقيقة 12، لكن الحارس الدولي الإسباني سيمون تصدّى لكرته. وعاد سيمون في الدقيقة 13 ليتصدّى لتسديدة لدي يونغ من داخل المنطقة، بعد تمريرة من غريزمان. ونجح اليافع بيدري في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 14، بعدما أنهى برأسه تمريرة دي يونغ العرضية. وكاد ديمبيلي أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 16، لكن سيمون أبعد تسديدته إلى ركلة ركنية.

 

عاد سيمون للتألق من جديد، عندما تصدّى لتسديدة قوية من جوردي أليا. وقاد ميسي هجمة من منتصف الملعب، وتبادل الكرة مع بيدري الذي قدم له أسيست رائع بالعقب، لينهيها البرغوت ببراعة داخل المرمى، مهديًا فريقه التفوّق. وواصل برشلونة هجومه بحثًا عن قتل المباراة، فمرر ديمبيلي كرة رائعة لغريزمان في الدقيقة 39، الذي سدّد الكرة على الطائر، لكن سيمون تألق مرة أخرى وأبعدها. ومرّر غريزمان كرة حاسمة لميسي في الدقيقة 42، فسددها مخادعة على الزاوية القريبة، لكنها لامست القائم الأيمن لمرمى سيمون. ليعلن الحكم بعدها عن نهاية الشوط الأول بتقدّم مستحق للفريق الكتالوني.

هدف متأخر من بلباو غير كافٍ للعودة

كاد سيناريو بداية المباراة أن يتكرر مطلع الشوط الثاني، حيث وصلت كرة خطيرة إلى ويليامز لكنه سددها خارج الخشبات في الدقيقة 50. وسجّل ميسي هدف تعزيز التقدم في الدقيقة 51 بعد تمريرة من دي يونغ، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، البرغوت عاد وسجل الهدف الثالث بتسديدة من داخل المنطقة، بعد تمريرة من غريزمان في الدقيقة 70، كما عاند الحظ ميسي مرتين في هذا الشوط، عندما أصاب العارضة ثم القائم بتسديدتين جميلتين. وأضاف مونيانين لفريقه بلباو هدفًا في الدقيقة 89، بعدما استفاد من تمريرة أليكس بيرينغير ليودع الكرة داخل شباك تير شتيغن، هدفٌ لم يكن كافيًا للعودة في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الكتالوني، وهو الفوز الثاني على التوالي للفريق خارج أرضه.

اقرأ/ي أيضًا:

فوزٌ صعبٌ لبرشلونة.. وسواريز يعيد أتلتيكو مدريد إلى صدارة الليغا

بغياب ميسي.. تعادل مخيّب لبرشلونة مع ضيفه إيبار