خيّب ريال مدريد أمال جماهيره، وتعرّض لخسارته الثالثة هذا الموسم في عقر داره أمام ألافيس بهدفين مقابل هدف، ليتجمد رصيد الفريق الملكي عند 17 نقطة في المركز الرابع مؤقتًا، فيما حقق أتلتيكو مدريد فوزًا غاليًا في الميستايا على فالنسيا، ارتقى من خلاله إلى صدارة ترتيب الليغا مؤقتًا. وواصل إشبيليه نتائجه الجيدة مؤخرًا، فهزم هويسكا وصعد إلى المركز السادس.
تعثر ثالث على التوالي في الدوري لكتيبة زيدان
دخل زين الدين زيدان المباراة بتشكيلة 4-3-3، حيث اعتمد مرة أخرى على ماريانو دياز في المقدمة، في ظل غياب بنزيما ويوفيتش، إلى جانب إيدين هازارد وأسينسيو، فيما عاد كاسيميرو إلى خط الوسط بعد شفائه من فيروس كورونا، إلى جانب كروس ومودريتش، واستمر غياب قائد الفريق سيرجيو راموس للمباراة الثالثة على التوالي، من جهته دخل بابلو ماشين مدرب ألافيش المباراة بتشكيلة دفاعية من خلال الزج بخمسة مدافعين، فيما لعب كلّ من خوسيلو ولوكاس بيريز في خط المقدمة.
حصل ألافيش على ضربة جزاء مبكرة بعد لمسة يد ضد ناتشو، نجح كارلوس بيريز في تحويلها داخل المرمى ليعطي فريقه التقدّم في الدقيقة 5، وتعرّض الفريق الملكي لضربة قوية في الدقيقة 28، حيث تعرّض نجمه هازارد لإصابة جديدة، خرج على إثرها من الملعب، وكاد بيريز أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 32 بعد هجمة مرتدة، لكن كورتوا تصدّى لكرته الانفرادية ببراعة.
وكاد ريال مدريد أن يعادل الأرقام في الدقيقة 38، لكن توني كروس تصرف بأنانية في الهجمة المرتدة، وتصدى الحارس باتيشنكو لتسديدتيه مرتين، وقد حاول ريال مدريد معادلة النتيجة في الدقيقة الأخيرة لكن باشيكو تصدى لكل المحاولات، لينتهي الشوط الأول بتقدّم مفاجئ للضيوف.
وكما هي الحال في الشوط الأول، نجح ألافيس في تسجيل هدف مطلع الشوط الثاني، بعدما استغل خوسيلو خطئًا فادحًا من كورتوا وأودع الكرة في المرمى الخالي، فأجرى زيدان عددًا من التبديلات وحاول العودة في المباراة، لكن هجماته تحطّمت أمام دفاعات ألافيس، الفريق الذي فشل مهاجموه في تسجيل الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، وانتظر ريال مدريد الدقيقة 86 ليسجل هدف تقليص الفارق عبر كاسيميرو.
أتلتيكو مدريد وإشبيليه يحققان فوزين غالين خارج ملعبيهما
وفي قمة الجولة الـ11، واصل أتلتيكو مدريد نتائجه الرائعة، وحقّق فوزًا غاليًا في الميستايا على مضيفه فالنسيا بهدف نظيف، وهذه هي المرة الخامسة التي يفوز بها الفريق هذا العام بهدف نظيف، آخرها كان ضد برشلونة في الجولة الماضية، ولم تستقبل شباك حارس الفريق يان أوبلاك سوى هدفين في 9 مباريات، وحافظ على نظافة في آخر 4 مباريات في كل المسابقات.
في المقابل استمر فالنسيا في تقديم النتائج المتفاوتة، فبعد فوز الفريق على ريال مدريد برباعية مقابل هدف، تعادل في الأسبوع الماضي مع ألافيس بهدفين لكلّ منهما، في مباراة غريبة شهدت تضييع لاعبي فالنسيا فرصتين سهلتين في الثواني الأخيرة، وشهدت المباراة تفوّقًا واضحًا لرجال دييغو سيمويني، حيث حقق الفريق نسبة استحواذ فاقت الـ65 %، وسدّد لاعبوه 14 مرة على مرمى الخفافيش، ومع ذلك، انتظر الفريق حتى الدقيقة 79 ليصل إلى هدفه الوحيد في المباراة، سجلّه توني لاتو لاعب فالنسيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، وبهذا الفوز، قفز أتلتيكو مدريد إلى صدارة الليغا بـ23 نقطة، بفارق الأهداف عن ريال سوسيداد الذي سيستقبل الأحد فياريال في مباراة قوية، مع الإشارة إلى أن أتلتيكو مدريد يمتلك مباراتين مؤجلتين، حيث لم يلعب الفريق في أول جولتين.
وواصل إشبيليه استفاقته المحلية، وحقّق فوزه الثالث تواليًا على مضيفة هويسكا، بهدف نظيف سجّله مهاجمه المغربي يوسف النصيري في الدقائق الأخيرة، وبهذا الفوز رفع الفريق الأندلسي، والذي كان قد ضمن تأهله إلى ثمن نهائي دوري الأبطال في منتصف الأسبوع، رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس مؤقتًا.
وكانت مباريات السبت قد افتتحت بمباراة أيلشي وقاديش، انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وقد شهدت المباراة طرد لوكاس بويي مدافع أيلشي مع نهاية الشوط.
اقرأ/ي أيضًا:
فالنسيا يهزم ريال مدريد برباعية في قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني
الدوري الإسباني.. برشلونة يعود لسكة الإنتصارات ويهزم بيتيس بخماسية