03-يناير-2022

(Getty) سجّل دي يونغ هدف الفوز الوحيد لبرشلونة

ألترا صوت - فريق التحرير

أعادت المرحلة العشرين من الدوري الإسباني خلط الأوراق من جديد، بعد الخسارة المفاجئة التي مُني بها ريال مدريد على يد مضيفه خيتافي، خسارة تشُعر منافسي الفريق الملكي أن عملية ملاحقته قد تكون ممكنة، كذلك شهدت جولة الأمس فوزًا هامًا لبرشلونة على مضيفه ريال مايوركا، برغم الغيابات الكثيرة التي يشهدها الفريق الكتالوني، بينما نجح أتلتيكو مدريد في تحقيق انطلاقة جيدة في العام الجديد، وحقق الفوز على ضيفه رايو فاليكانو بهدفين نظيفين وانتزع المركز الرابع منه.

 الجولة العشرين شهدت أيضًا خسارة مؤلمة لريال بيتيس على أرضه أمام سلتا فيغو بقيادة إياغو أسباس، في وقت واصل فيه ريال سوسيداد نتائجه المخيبة، وسقط في فخ التعادل أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس.

خسارة مفاجئة للملكي تحيي آمال منافسيه

استهل ريال مدريد عامه الجديد بخسارة مفاجئة في ديربي العاصمة الصغير، أمام مضيفه خيتافي بهدف نظيف، ليفوّت الفريق المكلي على نفسه فرصة توسيع الفارق مؤقتًا إلى 11 نقطة، ويمنح إشبيلية الوصيف فرصة تقليص الفارق معه إلى نقطتين فقط، في حال نجح الفريق الأندلسي بالفوز بالمباراتين المتبقيتين له.

عانى الفريق الملكي من الغيابات الكثيرة، وفشل في فرض نسقه، وبدا بنزيما تائهًا بدون شريكه فينيسوس جونيور، حيث فشل الثنائي الهجومي رودريجو وأسينسيو تعويض غياب الجناح البرازيلي المتألق فوق العادة هذا الموسم، والذي غاب عن المباراة بسبب إصابته بفيروس كورونا.

افتتح أصحاب الأرض التسجيل مبكّرًا في الدقيقة التاسعة عن طريق يونس أونال، مستفيدًا من خطأ فادح من المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو. لم يظهر ريال مدريد ردة الفعل اللازمة لمعادلة النتيجة، واكتفى بتسديدتين لتوني كروس ومودريتش، الثانية ارتطمت بالعارضة، لينتهي الشوط الأول لصالح خيتافي بهدف نظيف.

حاول كارلو أنشيلوتي تعديل الأوتار في الشوط الثاني، فزجّ بإيدين هازارد ومارسيلو مطلع الشوط الثاني، ثم بماريانو دياز مع انتصاف الشوط، بدون أن تنجح الماكينة الهجومية في حل رموز دفاع أصحاب الأرض المنظّم والمتكتل، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لرجال المدرب كيكي فلوريس، قفز من خلاله الفريق ثلاثة مراكز ليصل إلى الترتيب الـ 16 في الليغا، فيما يتعين على أنشيلوتي معالجة مكامن الضعف سريعًا، في ظل تربص أكثر من فريق به، فالدوري الذي كان يبدو قبل عدة أسابيع محسومًا للملكي، قد يشهد كلامًا مختلفًا في حال استمر الميرينغي بنزيف النقاط، يُذكر أن ريال مدريد انقاد لخسارته الثانية فقط هذا الموسم، الأولى كانت في الجولة الثامنة أمام اسبانيول بهدفين لهدف.

كوريا يمنح سيميوني بداية عام جميلة

قاد الدولي الأرجنتيني أنخيل كوريا فريقه أتلتيكو مدريد لتحقيق الفوز على ضيفه رايو فاليكانو، إثر تسجيله هدفي الفوز، الأول في الدقيقة 28 بعدما نجح في إكمال تسديدة توماس ليمار المرتدة في المرمى الخالي، والثاني في الدقيقة 53 مستفيدًا من تمريرة الظهير توماس لودي.

الهنود الحمر قدّموا واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم، ونجحوا في الخروج بشباك نظيفة للمرة الاولى منذ فترة طويلة، ليعطوا انطباعًا جيدًا لجماهير الواندا ميتروبوليتانو، بأن العام الجديد قد يحمل الخير لهم، بعد أدائهم المتراجع والمخيب منذ انطلاقة الموسم.

من خلال هذا الفوز استعاد الروخي بلانكوس المركز الرابع، متخطّين رايو فاليكانو بالذات، الفريق الذي قدم مرحلة ذهاب مثالية أبهرت الجميع، كما حافظ الفريق نظريًا في فرصه الضئيلة في المحافظة على لقبه، خاصةً بعد خسارة ريال مدريد المفاجئة.

برشلونة بمن حضر يعود بفوز ثمين من ملعب مايوركا

دخل برشلونة مباراته الأولى في العام 2022، وهو يعاني من غياب 14 لاعب، وقد فشلت مطالبات إدارة الفريق بتأجيل المباراة، فسيطر برشلونة بمن حضر على مجريات الشوط الأول، وتألق منه بشكل خاص المهاجم الهولندي لوك دي يونغ الذي عانده الحظ في مناسبتين، حيث أصاب القائم في أولى محاولاته، ثم لعب مقصية رائعة ارتدت من العارضة، وحرمته من واحد من أجمل أهداف الموسم، قبل أن يبتسم له الحظ أخيرًا قبيل انتهاء الشوط الأول، إذ نجح في تحويل عرضية مينغيزا برأسه داخل المرمى، ليمنح فريقه التقدم في الشوط الأول بهدف نظيف.

انخفض أداء المباراة بشكل واضح في الشوط الثاني، وندرت الفرص وتركّز اللعب في منتصف الملعب. أشرك تشافي بعض اللاعبين الشبان لمنحهم تجربة اللعب للمرة الأولى، في ظل انعدام الخيارات لديه، فريقه نجح في الحفاظ على تقدمه، وتسيير المباراة حتى نهايتها، معلنةً عن فوز جديد للبلاوغرانا حملهم إلى المركز الخامس متخطين رايو فاليكانو وريال سوسيداد. الفوز ما كان ليتحقق لولا التصدي الإعجازي الذي قام به تير شتيغن في الدقيقة الأخيرة.

في بقية المباريات سقط ريال بيتيس الثالث بشكل مفاجئ أمام ضيفه سلتا فيغو الـ 12، بهدفين نظيفين سجلها أسطورة الفريق إياغو أسباس، فيما واصل ريال سوسيداد نتائجه المخيبة، وسقط في فخ التعادل الإيجابي مع مضيفه ديبورتيفو ألافيس صاحب المركز الـ 18.

بدوره فشل غرناطة صاحب المركز الـ 13 بالاستفادة من لعب مضيفه إلتشي الـ 17 منقوصًا لأكثر من 45 دقيقة بعد طرد مدافعه دييغو غونزاليس، واكتفى بالتعادل السلبي معه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رغم النقص العددي.. إشبيلية يتعادل مع برشلونة في قمة الدوري الإسباني

الدوري الإسباني.. ريال مدريد ينهي العام بفوز ثمين على بلباو في السان ماميس