21-مايو-2021

ملصق "مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير"

ألترا صوت – فريق التحرير

انطلقت اليوم، الجمعة الحادي والعشرين من أيار/ مايو الجاري، فعاليات النسخة الثالثة عشرة من "مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير"، في مدينة أيت ملول الواقعة في ولاية أكادير جنوب المملكة المغربية، على أن تستمر حتى الإثنين، الرابع والعشرين من الشهر نفسه.

يُعنى "مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير" بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مجال الفيلم الروائي والوثائقي القصير

وتقام فعاليات نسخة هذا العام من المهرجان افتراضيًا، بسبب صعوبة التنظيم في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة انتشار فيروس كوفيد – 19، وذلك بتنظيم "محترف كوميديا للإبداع السينمائي"، بالتعاون مع كلٍ من "مجلس جمعية أيت ملول"، و"مجلس جبهة سوس ماسة"، و"كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية في جامعة ابن زهر – أيت ملول"، وبدعمٍ من "المركز السينمائي العربي".

اقرأ/ي أيضًا: أفلام إيليا سليمان.. عروضٌ افتراضية

حملت الدورة الثالثة عشرة من المهرجان، الذي يُعنى بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مجال الفيلم القصير، عنوان "السينما والتحولات الاجتماعية"، إذ يسعى القائمون عليها إلى رصد التحولات الاجتماعية التي أفرزتها الجائحة، من خلال تجارب سينمائية ورؤىً فنية مختلفة، في محاولةٍ منهم لاستعراض أكبر عددٍ من وجهات النظر حول انعكاسات الجائحة وما ترتب عليها، على قطاع صناعة الفن السابع.

ويشارك في هذه الدورة 175 فيلمًا قصيرًا يمثلون 20 بلدًا عربيًا وأجنبيًا، توزعت بين أفلامٍ روائية وأخرى وثائقية، فيما اختارت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، والتي تضم المخرجت العراقي – الألماني نوزاد شيخاني، والإسباني جورج أونيوفا هيرمانديز، والناقدة السينمائية ياسمين بوشفر، والسيناريست محمد العلوي، والباحث في جماليات التعبير الدكتور عبد السلام خان؛ 18 فيلمًا روائيًا قصيرًا، و8 أفلامٍ وثائقية قصيرة، لدخول المسابقة والتنافس على جوائزها الخمس.

وتتوزع جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان "سوس الدولي للفيلم القصير"، على: "جائزة سوس الدولية لأفضل فيلم روائي قصير"، و"جائزة سوس الدولية لأفضل فيلم وثائقي قصير"، و"جائزة سوس الدولية لأفضل سيناريو"، و"جائزة لجنة التحكيم"، و"جائزة الصورة السينمائية".

أما الأفلام المتنافسة على هذه الجوائز، فهي، في فئة الأفلام الروائية القصيرة: "غالية" للمصري أيمن صخر، و"الفيلسوف" للمغربي عبد اللطيف فضيل، و"حاحاي الكلاب" للسوداني – الفرنسي صدام صديق"، و"طفل الحب" للمغربي – البلجيكي هواري غوباري. بالإضافة إلى "اصطدام" للثنائي التونسي بدر الدين جلاس وعلاء الدين جلاس، و"المنطقة الرمادية" للبحريني حسين جعفر حبيب سرحان، و"فوتوغراف" للسوري مهند محمد كلثوم، و"أرض الغراب" للعراقي محمد حسين محمد، و"حركات عشوائية" للجزائري يحيى بولحية عبد الواحد.

إلى جانب: "خرجت ولم تعد" للموريتانية مي مصطفى ايخوا، و"Ijja" للمغربي رشيد الهزمير، و"ERROR 017" للأردنية بيان محمود أبو طعيمة، و"Binta" للغيني جاك كولي، و"The Last Station" للسوري حيدر سليتين، و"Perfume" للمغربي الحسين شاني، وغيرها.

حملت الدورة الثالثة عشرة عنوان "السينما والتحولات الاجتماعية"، ويسعى القائمون عليها إلى رصد التحولات الاجتماعية التي أفرزتها الجائحة

وتتنافس في فئة الفيلم الوثائقي القصير، الأفلام التالية: "الطريق إلى كيارستامي" للتونسي يونس بن حجرية، و"ساغوارو" للفلسطينية داليا محمد يوسف كعبية، و"المسن والجبل" للمغربي محمد رضا غزناي، و"الحلم الأول" للعراقي محمد العامري، و"الخلاص" لليبي حسن إدريس حسن، و"حواديت يهود مصر" للمصري أحمد هاشم محمد، و"رحلة الأمل" لليبي فرج الشطاط، و"طبيب الإنسانية" للمغربي عبد الباري المريني.

اقرأ/ي أيضًا: "أسبوع فيلم المرأة".. نسخة افتراضية

وإلى جانب ما سبق، تشتمل النسخة الثالثة عشرة من المهرجان، على نشاطاتٍ أخرى موازية، حيث سيقدِّم المخرج المغربي حمودة التونسي ورشة في التصوير السينمائي، إلى جانب ورشة في فن السيناريو من إعداد وتقديم عبد السلام البطراوي، وندوة يناقش فيها الناقد المغربي عبد الكريم واكريم "التمثلات والمرجعيات الاجتماعية في السينما العربية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مهرجان برلين السينمائي.. دورة مجتزأة على وقع الجائحة

فيلم "الرجل الذي باع ظهره".. قدمٌ في الغولدن غلوب وأخرى في الأوسكار