"الخيول البيضاء" تقود إبراهيم نصر الله إلى قائمة جائزة "نيوستاد" العالمية
14 يونيو 2025
أعلن الموقع الرسمي لجائزة نيوستاد الأدبية الأمريكية عن اختيار الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله (1954) ضمن القائمة النهائية للجائزة لعام 2026، وذلك عن روايته "زمن الخيول البيضاء" (2007). وتُعدّ الجائزة واحدة من أرفع الجوائز الأدبية على المستوى العالمي وتحظي بسمعة طيبة في الأوساط الثقافية، حيث يُطلق عليها جائزة نوبل الأمريكية.

ضمت القائمة النهائية 8 مرشحين آخرين من جنسيات مختلفة حول العالم
ضمت القائمة النهائية 8 مرشحين آخرين من جنسيات مختلفة حول العالم: الروائي والشاعر الأوكراني يوري أندروخوفيتش (1960)، والروائية والأكاديمية الأميركية إليف باتومان (1977)، والشاعرة الأميركية مي- مي بيرسنبروغ (1947)، والروائي والأكاديمي الأميركي روبرت أولين باتلر (1945)، والشاعرة السودانية الأميركية صافية الحلو (1990)، والروائي الفرنسي ماتياس إينار (1972)، والكاتبة والشاعرة اليابانية يوكو تاودا (1960)، والروائية والأكاديمية الأميركية جيسمين وارد (1977).
من المُقرّر أن يُعلن عن اسم الفائز بالجائزة في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025
ومن المُقرّر أن يُعلن عن اسم الفائز بالجائزة في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025، في مهرجان ثقافي في أوكلاهوما ويستمرّ لثلاثة أيام.
وُلد "نصر الله" عام 1954 في الأردن لأُسرة فلسطينية، ونشأ في مخيم الوحدات في عمّان. صدر له أكثر من 15 مجموعة شعرية و22 رواية. وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات. وصدرت له نحو 45 ترجمة عالمية. نال جوائز رفيعة عدة؛ أبرزها الجائزة العالمية للرواية العربية (المعروفة بـالبوكر العربية) عام 2018، عن "حرب الكلب الثانية"، وجائزة كتارا للرواية العربية مرّتين عامَي: 2016 و2020، كما نال مؤخرًا الجائزة العالمية للشعر في تركيا.

يُذكر أن الجائزة تأسست عام 1969، وتُعدّ أول جائزة أدبية دولية بهذا المستوى تنشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، بل وواحدة من القلائل عالميًّا؛ التي تتيح الترشّح للشعراء والروائيين والكتّاب المسرحيّين على حدّ سواء، حيث تبلغ قيمتها المالية 50 ألف دولار، ونسخة فضية من ريشة نسر، وشهادة تقدير.
فقد فاز بها سابقًا كل من الكاتبة آسيا جبَّار صاحبة الأصول الجزائرية والكاتب نور الدين فرح صاحب الأصول الصومالية
لم يكن "نصر الله" هو الكاتب الوحيد من أصولٍ عربية، الذي يصل إلى القائمة النهاية. فقد فاز بها سابقًا كل من الكاتبة آسيا جبَّار صاحبة الأصول الجزائرية عام 1996 والكاتب نور الدين فرح صاحب الأصول الصومالية عام 1998. وقد أشادت بها الجائزة، كونها "أعطت للنحيب مفرداته وللشوق كلماته المُغناة". أما "فرح" فقد أشادت به الجائزة كونه "يوسّع مرجعياته الأدبية والفلسفية من خلال التناص، ليجعل الثقافة الصومالية ما بعد الاستعمارية، جزءًا من خطاب كوني يشكل عنصرًا حاسمًا لما يعنيه أن تكون أفريقيًا في العالم الحديث".