20-فبراير-2021

تطورات جديدة في مأرب وتقدم للجيش اليمني (Getty)

الترا صوت - فريق التحرير

في تطور جديد للأحداث العسكرية المستمرة في محافظة مأرب شرقي البلاد، أعلن الجيش اليمني، اليوم السبت 20 شباط/ فبراير 2021، السيطرة على مواقع عسكرية جديدة ومقتل 16 حوثيًا، إثر مواجهات بأماكن مختلفة من جبهات القتال في مأرب. 

في تطور جديد للأحداث العسكرية المستمرة في محافظة مأرب شرقي البلاد، أعلن الجيش اليمني، اليوم السبت 20 شباط/ فبراير 2021، السيطرة على مواقع عسكرية جديدة

ونقل موقع الجيش اليمني المعروف بـ"سبتمبر نت" عن مصادر في الجيش أن القوات التابعة له وقوات المقاومة الشعبية المكونة من القبائل والمدنيين "حررت مواقع جديدة بالمحافظة إثر هجوم شنته على مواقع المليشيات الحوثية في جبهة هيلان غربي مأرب"، مضيفا أن "الهجوم أسفر عن مقتل 16 عنصرًا من مليشيات الحوثي الانقلابية وإصابة آخرين"، دون ذكر تفاصيل أخرى. 

اقرأ/ي أيضًا: الحوثيون يتوسّلون قبائل مأرب بعد خسائر فادحة

وحتى اللحظة لم يصدر موقف من الحوثيين بشأن هذه المعلومات،  وإن كانت جماعة الحوثي أقرّت صباح اليوم السبت، أن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات "شن خلال الساعات الماضية 3 غارات جوية على مديرية صرواح بمأرب، وفق وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة". 

وفي سياق متصل، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يوم الخميس الماضي جماعة الحوثي إلى وقف هجومها على مأرب، محذرًا  من أن "محاولة تحقيق مكاسب بالقوة تهدد آفاق عملية السلام". 

يُذكر أن الحوثيين وبعد أسبوعين من تصعيد عملياتهم العسكرية في محافظة مأرب لجؤوا يوم الأربعاء 17 شباط/ فبراير إلى التوسل لقبائل مأرب، إثر وقوع خسائر بشرية فادحة في صفوف قواتهم وصلت حد تشييع أكثر من 20 ضابطًا بشكل يومي في صنعاء وذلك منذ السابع من شباط/ فبراير الحالي . حيث دعت "الهيئة العامة لشؤون القبائل" الموالية لجماعة الحوثي، المشايخ والوجهاء في مأرب الذين يقفون في صف الحكومة الشرعية، إلى "تحكيم العقل والعودة إلى صف الوطن"، في إشارة إلى سلطة صنعاء. 

منذ أسبوعين تقريبًا بدأ الحوثيون في مهاجمة محافظة مأرب من جبهات عدة، وذلك بالتزامن مع تحركات ودعوات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب

ومنذ أسبوعين تقريبًا بدأ الحوثيون في مهاجمة محافظة مأرب من جبهات عدة، وذلك بالتزامن مع تحركات ودعوات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب، وفسّر المراقبون للشأن اليمني سلوك الحوثي بمحاولة الذهاب إلى طاولة الحوار بأكبر قدر ممكن من أوراق القوة، فضلًا عن كون محافظة مأرب تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.