14-أبريل-2021

حمولة الطائرتين من الأسلحة من أجل دعم قوات حفتر (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

اتهم الجيش الليبي، اليوم الأربعاء 14 نيسان/ أبريل، طائرتين مصريتين بشحن أسلحة وذخائر إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وبحسب تصريح أدلى به الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت – الجفرة" الهادي دراه لوكالة لأناضول، فقدخُبّئت الأسلحة والذخائر تحت شحنة من الأدوية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى ليبيا بالتنسيق مع وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، بحسب ما أفاد به بيان نشرته الوزارة على صفحتها في فيسبوك.

اتهم الجيش الليبي، اليوم الأربعاء 14 نيسان/ أبريل، طائرتين مصريتين بشحن أسلحة وذخائر إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر

وقد حطّت الطائرتان المتهمتان بنقل الذخائر والأسلحة في مطار سبها الدولي جنوب ليبيا، ونقلت وسائل إعلام ليبية محسوبة على اللواء المتقاعد خليفة حفتر صورًا لوصول "شحنة أدوية" من مصر علقت عليها قناة "الحدث الليبية" الموالية لحفتر بالقول إنها تمّت بتنسيق بين "القائد العام للجيش العربي الليبي خليفة حفتر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

اقرأ/ي أيضًا: المرحلة الانتقالية في ليبيا.. ما هي أبرز تحديات الحكومة الجديدة؟

إلا أن المتحدث باسم "غرفة عمليات تحرير سرت – الجفرة" الهادي دراه تحدّث بمعلومات خلاف تلك التي نقلها الإعلام الموالي لحفتر، حيث قال إن "الطيران المصري c-130 ذو المحركات الكبيرة هبطت منه طائرتان في مطار سبها لجلب الأسلحة والذخائر تحت ذريعة جلبها أدوية". مضيفًا أن شخنة الأدوية كانت بسيطة، فمعظم حمولة الطائرتين كانت أسلحة وذخائر  استُخدمت الأدوية للتغطية عليها.

 كما قال الناطق باسم قوات "تحرير سرت – الجفرة" إن وصول أسلحة وذخائر على متن الطيران المصري إلى مطار سبها الدولي هدفُه التحشيد، خاصة وأن الجيش الليبي رصد يوم أمس الثلاثاء تحليق طيران حربي تابع لمرتزقة "فاغنر" الداعمين لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في سماء مدينة الجفرة (جنوب شرق طرابلس).

يُذكر أن الجيش الليبي سبق وتحدث أيضًا عن رصد 41 رحلة جوية قام بها طيران أجنحة الشام، خُصّصت لنقل المرتزقة من قاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى مناطق سيطرة حفتر في الشرق الليبي.

الاتفاق السياسي الأخير ينص على إخراج المرتزقة من ليبيا في غضون 3 أشهر من توقيع الاتفاق، وهو ما لم يتم تنفيذه بعد

مع العلم أن الاتفاق السياسي الأخير ينص على إخراج المرتزقة من ليبيا في غضون 3 أشهر من توقيع الاتفاق، وهو ما لم يتم تنفيذه بعد، كما يفرض مجلس الأمن حظرًا على تصدير الأسلحة لأطراف الصراع في ليبيا، إلا أن تقارير عدة للأمم المتحدة أكّدت أن دولًا لم تلتزم بذلك القرار وواصلت تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

اقرأ/ي أيضًا:

 المرحلة الانتقالية في ليبيا.. ما هي أبرز تحديات الحكومة الجديدة؟