أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، عن سيطرته الكاملة على مجمع الرواد السكني جنوب العاصمة الخرطوم، بعد معارك ضارية شهدت على تراجع كبير لقوات الدعم السريع، كما سيطر الجيش على مدن تمبول والكاملين والشرفة بركات بولاية الجزيرة.
وأكد الجيش السوداني في بيانه أن العملية أسفرت عن تكبيد المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح، مع الالتزام بحماية الممتلكات العامة والخاصة وفقًا للقانون الدولي.
🎥متداول| الجيش يسيطر على مجمع الرواد السكني pic.twitter.com/EVlVoU17i5
— Ultra Sudan | ألترا سودان (@UltraSudan) January 12, 2025
وفي محور آخر، أفادت مصادر ميدانية لـ"الترا سودان" باستئناف الجيش عملياته العسكرية لاستعادة السيطرة على محلية أم روابة، ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان. العملية التي أطلق عليها اسم "متحرك الصياد" تأتي ضمن خطة الجيش لفتح ممرات بين كردفان وإقليم دارفور وحصار قوات الدعم السريع.
أعلن الجيش السوداني سيطرته على مجمع الرواد السكني جنوب العاصمة الخرطوم، كما سيطر على مدن تمبول والكاملين والشرفة بركات بولاية الجزيرة
وفي أبرز التطورات الميدانية، أكد الجيش سيطرته على مدينة تمبول شرق ولاية الجزيرة، حيث أعلن أبوعاقلة كيكل استعادة السيطرة على المدينة، يذكر أن أبو عاقلة كيكل كان من قادة قوات "الدعم السريع"، لكنه انشق عنها في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وانضم للجيش السوداني.
بعد تحرير وتأمين مدنى ،وتتوالى الإنتصارات،(الفيديو)، كيكل اليوم داخل تمبول. pic.twitter.com/krb9u83SVy
— أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) January 12, 2025
سلسلة التطورات المتسارعة في السودان بدأت أمس السبت، حينما سيطر الجيش السوداني على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد عام من خضوعها لسيطرة قوات الدعم السريع، ومع سيطرة الجيش على مجمع الرواد السكني، يواصل الجيش تقدمه نحو العاصمة الخرطوم.
يقع مجمع الرواد في منطقة اللاماب جنوب الخرطوم، ويعد موقعًا استراتيجيًا لكونه قريبًا من سلاح المدرعات. وكان المجمع تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى للقتال الذي اندلع في نيسان/أبريل 2023، واستخدمت القوات المتمردة المجمع لإيواء الجنود ونشر القناصة، ما شكّل عائقًا أمام تقدم الجيش، وفق ما أفاد به موقع "الترا سودان".
متداول| القوات المسلحة داخل مدينة ود مدني، ولاية الجزيرة.#السودان pic.twitter.com/ENQV9oNT3R
— Ultra Sudan | ألترا سودان (@UltraSudan) January 11, 2025
ويحوي المجمع على 17 برجًا سكنيًا تحول خلال فترة القتال إلى مركز عسكري للقوات المتمردة، ما أدى إلى إخلاء السكان وتضرر أجزاء واسعة منه جراء القصف المدفعي، وفقًا لبيان الجيش السوداني.