13-فبراير-2021

أخطاءٌ قاتلة من حارس ليفربول تسبّبت بهزيمة الريدز الثالثة تواليًا في البريميرليغ (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

مُني ليفربول بهزيمته الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بخسارته أمام ليستر سيتي بثلاثة أهداف لواحد، ليواصل الريدز انحدارهم في المسابقة، وبات مركزهم الرابع مهدّدًا من فرق عديدة، فيما ارتقى ليستر سيتي إلى المركز الثاني بشكل مؤقّت.

يعيش ليفربول أسوأ فتراته في الموسم الحالي، حامل اللقب لم يعد ينافس على البطولة، وأجبر نفسه على الصراع من أجل  امتلاك مركز يؤهّله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فتراجع للمركز الرابع بعد هزيمته المرحلة الماضية أمام مانشستر سيتي برباعيّة، خسارة كانت هي الثالثة على التوالي في ملعب الأنفيلد.

سنحت للريدز فرصة مثاليّة من أجل العودة إلى المنافسة على مقاعد المقدّمة، واجه ليستر الذي كان متفوّقًا عليه بمركز واحد، والانتصار لو تحقّق لكتيبة يورغن كلوب، فسترتقي للمركز الثالث أمام منافس حقيقي، كذلك سيعيد البسمة لأنصار ليفربول الذين تلقّوا خسائر متتالية أفقدتهم الثقة بهذا الفريق، والأهم من كلّ ذلك هو تجنّب إهدار مزيد من النقاط، لأن الهزيمة لو حدثت قد تضع ليفربول في نهاية الأسبوع الـ24 من البريميرليغ في المركز السادس.

بدأت المباراة التي استضافها ليستر سيتي في ملعبه ووكرز دون مقدّمات، حاول ليفربول أن يسجّل هدفًا مبكّرًا، لكنّ أصحاب الأرض كادوا أن يسجّلوا هدف السبق، حينما استغلّ ماديسون تقدّم الحارس بيكر وسدّد كرة بعيدة من قبل خط المنتصف، الحارس البرازيلي كان يقظًا وأنهى خطورة الكرة، كاد محمّد صلاح أن يسجّل لليفربول هدف التقدّم، لكن شمايكل كان يقظًا وأنقذ مرماه.

ليفربول كان الأفضل، واكتفى ليستر بمحاولات في آخر 10 دقائق من الشوط الأوّل، فتصدّى بيكر لرأسيّة من فاردي، وحرمت العارضة الأخير من هدف محقّق، كذلك أبعد بيكر كرة من انفراد تام للمهاجم الإنجليزي، تزامن ذلك مع تألّق كبير من كاسبر شمايكل، والذي أنقذ بأعجوبة مرماه من تسديدة ساديو ماني، فانتهى نصف اللقاء الأوّل بالتعادل السلبي.

اقرأ/ي أيضًا:  أزاحه من الصراع على البطولة.. مانشستر سيتي يكتسح ليفربول برباعيّة

أكمل ليفربول ما بدأه في الشوط الأوّل، ضغط كثيف على مرمى ليستر، كذلك أفضليّة في الفرص والاستحواذ على الكرة، فردّت العارضة كرة سدّدها أرنولد من ركلة حرّة مباشرة، ومع وصول اللقاء لربعه الزمني الأخير، انفتحت أبواب المرميين بعد صمود دام 67 دقيقة، حيث استثمر محمد صلاح تمريرة رائعة من فيرمينيو، ووضع الكرة على الفور بيسراه في مرمى شمايكل، ليعزّز النجم المصري رصيده في صدارة هدافي البريميرليغ برصيد 17 هدفًا، وبفارق أربعة أهداف عن ملاحقيه الأربعة برونو فيرنانديز وسون هيونغ مين وهاري كين ودومينيك كالفيرت ليوين.

لم يهنأ ليفربول بتقدّمه سوى 10 دقائق، لم يحسن دفاعه الحفاظ على التفوّق، فسنحت للثعالب ركلة ثابتة من على حافّة منطقة الجزاء، نفّذها بنجاح المتخصّص جيمس ماديسون، وأكّد الحكم صحّة الهدف الذي ألغاه مساعده بعد رجوعه لتقنيّة الفيديو، لم يستفق ليفربول من صدمة هدف التعديل بعد، ثوان بعد ذلك ويضيف الهداف فاردي الثاني لفريقه، مستغلًا خطئًا قاتلًا من الحارس أليسون بيكر، والذي تقدّم بشكل غريب لتشتيت كرة كانت متاحة لزميله، فوصلت لجيمي فاردي الذي سار بها نحو المرمى الخالي ووضعها في الشباك.

تلقّى ليفربول هدفان في أقلّ من دقيقتين، وبوقت متأخّر من المباراة، كان عليه أن يلملم أوراقه ويعود للمباراة، لكنّ العكس هو ما حدث، أربع دقائق فقط بعد الهدف الثاني، ويستثمر هارفي بارنيس دفاعات الريدز المشتّتة، فانفرد بالحارس البرازيلي وأضاف الثالث، ليفربول تقدّم على ليستر، الأخير قلب المعطيات وسجّل ثلاثة أهداف بستّ دقائق فقط، خسارة قاسية بحقّ الريدز هي الثالثة تواليًا في البريميرليغ، فيما ارتقى ليستر بشكل مؤقّت للمركز الثاني.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بعد اكتساحه ليفربول في الأنفيلد.. أبرز 6 مكتسبات حققها مانشستر سيتي ومدربه

إنفوغراف: أكبر 10 انتصارات في تاريخ البريميرليغ