06-أغسطس-2020

لوحة لـ جان بول ريبيلي / كندا

الثانية،

منتصفٌ يضيق

البِنية تضيق، وأنا

محشور داخل قالب

 

أقرأ رولان بارت، مُكلمًا

إيَّاك

هذا الجنس الأدبي هجين

"الخلاعة كيمياء النص"

والأنثى تنحني

لتلعق ما تبقى من البلاغة

 

الحميمية ليست إلا لعبة

من بين الألعاب

برَّاقة، طفولية

ها هو ذا العري يقبر الكلمة 

والجسد المثلث يفقد قداسته

 

في حالة جيدة لممارسة الحب

في حالة سيئة لكتابة الشعر

 

إليك أكتب.

صيغة فتشية لوصف امرأة

في منتصف النهار

أشيح النظر إلى الجنوب

ذلك المحشور بين ساقين

حيث أعود مرتعدًا:

"جدلية! جدلية!"

 

بالخلاعة التي تحرمنا

التنهد من ضجر

أو مواصلة البحث

عن الزمن المفقود

 

أومن بعبث النمش

على كتفك الأيسر

إحدى حماقتي المهنية

مقلدًا العجوز أراغون

في مشيته

وحكمة الغراب تعيد نفسها

 

للجنس بنية أيديولوجية

وحيدة؛ هي الشعر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

غرفة رقم 303: الحبّ في قائمة الأعداء

الإبرة كما القش.. مزيج من الوخز