أجرَّب دائمًا أن أصنعَ لنفسي
حياةً أخرى
عبرَ الجدار مثلًا:
أفتح كوةً
أدخل من خلالها إلى البدايات
أو إلى النهايات
لا فرق.
كأن أتعرّف من جديد
-كما لو أنني أعمى- إلى الزهور!
أو أن أسافرَ
فتارةً أجدني معلقًا على شجرة صنوبر
وأخرى ممدًا على فراشي!
عبرَ الجدار أكبرُ
وعبرهُ أتلاشى
مرةً –عبر الجدار- حفرت بئرًا
وقد كنت وحدي في البرية
ومرةً -عبر الجدار أيضًا- ردمت بئرًا
وقد كان الجميع سواي في البرية
على الجميع أن يعرفوا
أن البئر لي وحدي،
والجدار لهم
ما استطاعوا التحديق..
اقرأ/ي أيضًا: