ضمن المساعي الإسرائيلية لإعاقة إحياء الاتفاق النووي مع إيران بناء على مسودة المقترح الأوروبي، يتوجه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الخميس إلى واشنطن في محاولة أخيرة لثني إدارة بايدن عن التوقيع على الاتفاق بحسب ما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية العامة، التي قالت بأن زيارة غانتس تأتي مع تقديم الإدارة الأمريكية لردها على التعديل الإيراني بشأن مسودة الاتفاق.
ضمن المساعي الإسرائيلية لإعاقة إحياء الاتفاق النووي مع إيران بناء على مسودة المقترح الأوروبي، يتوجه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الخميس إلى واشنطن
وفي التفاصيل، من المنتظر أن يلتقي بيني غانتس في العاصمة واشنطن كلًا من الجنرال مايكل كوريلا قائد مقر القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان ومسؤولين آخرين أمريكيين قبل أن يتوجه في زيارة رسمية إلى اليابان. والهاجس الذي يدفع غانتس هو الرد الأمريكي على المسودة الأوروبي للاتفاق النووي مع إيران التي أعلنت إسرائيل رفضها ودعت حلفاءها، وفي مقدمتهم واشنطن، إلى عدم التوقيع عليها.
وبحسب تقرير صادر في صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية سيتناول غانتس في لقاءاته بواشنطن "اليوم التالي للعودة إلى الاتفاق (النووي مع إيران)، ومسألة كيفية ضمان عدم تدفق الأموال الكبيرة التي سيتم الإفراج عنها للإيرانيين على مليشياتهم واستخدامها في حملة إرهابية" حسب تعبير الصحيفة. أما الإذاعة الإسرائيلية العامة فعلقت بالقول إن تل أبيب "ستحاول تعليق الاتفاق في مسألة منع وقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران. وأضافت أنّ إسرائيل ستبذل بموازاة ذلك جهودًا مماثلة لدى الدول الأوروبية ولدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان بيني غانتس قد أدلى بتصريحات إعلامية قبيل زيارته لواشنطن جاء فيها ما نصّه: "نحن على اتصال بشركائنا الأمريكيين وبدول المنطقة المهددة من إيران بشكل لا يقل عنا". متابعًا القول "إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاق، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا للتأثير عليه، وسنعرف كيف نحافظ على حريتنا في العمل طالما كان ذلك ضروريًا".
أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أكد لنظيره الإسرائيلي التزام بايدن بالحفاظ على قدرة إسرائيل على صد أي تهديد
فيما أمريكيًا، أعلن البيت الأبيض في بيان صادر عنه أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أكد لنظيره الإسرائيلي التزام بايدن بالحفاظ على قدرة إسرائيل على صد أي تهديد بما في ذلك من إيران ووكلائها، بالإضافة إلى تأكيد التزامه بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.
