أعلن الاتحاد الدولي للسباحة يوم أمس الأحد 19 حزيران/يونيو موافقته على قرار حول الشرط اللازم توفّره لتأهيل الرياضيين المتحولين جنسياً من المشاركة في المسابقات النسائية.
أكّد الاتحاد على لسان الناطق الرسمي باسم رئيسه إن هذا القرار لا يعني تشجيع التحول الجنسي قبل سن الثانية عشرة، أو الإحجام عنه بعد هذا السنّ
وقد جاء تصويت أعضاء الاتحاد الدولي في جلسته الاستثنائية بنسبة 71.5% لإقرار سياسة شاملة جديدة تتعلق بالهوية الجنسية، تسمح للسباحين الذين حولوا جنسهم قبل سن 12 سن عاماً بالمشاركة في المسابقات النسائية، واستثناء جميع من أجروا التحوّل بعد هذا السنّ.
وقد أكّد الاتحاد على لسان الناطق الرسمي باسم رئيسه إن هذا القرار لا يعني تشجيع التحول الجنسي قبل سن الثانية عشرة، أو الإحجام عنه بعد هذا السنّ، مشيرًا إلى أن القرار متسق مع ما يقوله العلماء حول تأثير تحويل الجنس بعد سن البلوغ على الميزة التنافسية للاعب، وهو أمر يخالف قواعد التنافس العادل، على حد تعبيره.
وأضاف جيمس بيرس: "لا يرى العلماء ضرورة في التحوّل قبل سن الثانية عشرة، والواقع أن التحول الجنسي غير متاح في معظم البلدان حول العالم. كل ما في الأمر هو أنه يستحيل للأشخاص الذين أتمّوا تحولهم الجنسي بعد هذه السن أن يشاركوا في المسابقات التي يعقدها الاتحاد دون أن يكون لديهم ميزة بالنسبة لأقرانهم".
ولتجاوز بعض هذه التعقيدات، فإن الاتحاد الدولي للسباحة يبحث في ابتكار فئة جديدة من "المنافسة المفتوحة"، لاستيعاب بعض التعقيدات الجندرية والجنسانية بين المتنافسين.
