حذرت المفوضية العليا لشؤون اللائين التابعة للأمم المتحدة من أن عدد اللاجئين من السودانيين وغيرهم الفارين من الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد يتعدى 800,000 شخص.
مساعد المفوض السامي قال إن 73,000 شخص تمكنوا من الفرار من السودان، وأضاف أن حوالي 600,000 شخص من مجموع الفارين هم من السودانيين في حين ينتمي البقية إلى دول أخرى تعاني من أوضاع إنسانية دفعتهم للهروب إلى السودان.
المفوضية قالت في بيان لها وعلى لسان المفوض السامي للأمم المتحدة، فيليبو غراندي، اليوم الثلاثاء، إن "المفوضية بالإضافة إلى حكومات وشركاء معنيين، يتوقعون فرار أكثر من 800,000 شخص من القتال الدائر في السودان إلى دول مجاورة."
وأضاف أنه "في حال لم يتوقف العنف فسنرى المزيد ممن يجبرون على الفرار بحثًا عن الأمن."
UNHCR, with governments and partners, is preparing for the possibility that over 800,000 people may flee the fighting in Sudan for neighbouring countries.
We hope it doesn’t come to that, but if violence doesn’t stop we will see more people forced to flee Sudan seeking safety.— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) May 1, 2023
من ناحيته، قال مساعد المفوض السامي للمفوضية، رؤوف مازو، إن 73,000 شخص تمكنوا من الفرار من السودان، وأضاف أن حوالي 600,000 شخص من مجموع الفارين هم من السودانيين في حين ينتمي البقية إلى دول أخرى تعاني من أوضاع إنسانية دفعتهم للهروب إلى السودان.
كما أشارت إلى أن حركة الفارين من السودان تركزت بشكل أساسي عبر كل من التشاد ومصر، وأن كثيرًا ممن لجأوا إلى التشاد يبيتون في العراء ، في حين وصل مصر حوالي 40,000 سوداني و2300 آخرين من جنسيات أخرى.
المفوضية كانت قد حذرت من أن الوضع الإنساني في البلاد يتجه إلى كارثة إنسانية في ظل الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الاشتباكات أسفرت عن مقتل حوالي 528 شخصًا وجرح ما يقارب 5000 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة السودانية، وسط توقف مستشفيات ومراكز صحية عديدة عن العمل.
