04-أبريل-2022
الأمير حمزة

حمزة بن الحسين (Getty)

أعلن ولي العهد الأردني السابق، حمزة بن الحسين، على حسابه على موقع تويتر اليوم الأحد تخليه عن لقب "أمير".

في بيان نشره على حسابه، قال الأمير حمزة، وهو شقيق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إن "قناعتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".

في السياق ذاته، نقلت إذاعة حسنى أنه ووفقا للدستور وقانون العائلة المالكة، لا يحق لحامل لقب الأمير التخلي عنه وأن هذا الحق حصري للملك حسب المادة 37 من الدستور الأردني، والتي تنص على أن "الملك ينشئ ويمنح ويسترد الرتب المدنية والعسكرية والأوسمة وألقاب الشرف الأخرى وله أن يفوض هذه السلطة إلى غيره بقانون خاص".

يذكر أن الأمير حمزة كان قد أرسل إلى أخيه الملك عبد الله رسالة اعتذار مطلع شهر آذار/مارس الماضي، أقر فيها بخطئه وتحمله المسؤولية عما عرف محليا باسم "قضية الفتنة". 

من جهته، أصد رالديوان الملكي آنذاك بيانا أقر فيه باستلام الرسالة وقال إنها خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك.

قضية الفتنة

رسالة الأمير حمزة الجديدة تأتي بعد عام بالتمام على ما اصطلح على تسميته محليا باسم "قضية الفتنة".

ففي الثالث من نيسان/أبريل الماضي أعلنت السلطات عن تحقيقات أولية أظهرت تورط الأمير حمزة وشخصيات بارزة أخرى في "مخططات آثمة"، هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، وفقا لما أعلنت الحكومة الأردنية آنذاك.

السلطات الأردنية عندها أوقفت 18 شخصية من بينها رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، وبينما أُفرج عن الموقوفين لاحقا، حوكم الأخيران وحكم عليهما بالسجن 15 عاما.

أما الأمير حمزة، ففي حين نفت السلطات اعتقاله أو إخضاعه للإقامة الجبرية وأكدت أنها طلبت منه "التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره"، إلا أنه نفى تصريح السلطات في تسجيل مصور أكد فيه خضوعه للإقامة الجبرية.

رسالة الأمير حمزة الجديدة تأتي بعد عام بالتمام على ما اصطلح على تسميته محليا باسم "قضية الفتنة".

تلا ذلك الإعلان عن رسالة وقعها الأمير حمزة في الخامس من نيسان/ إبريل بحضور عدد من الأمراء، وفيها أكد أنه سيبقى مخلصا للملك عبد الله الثاني ولولي عهده الأمير الحسين، ثم بعد ذلك بيومين أكد الملك الأردني في بيان له أن "الفتنة وئدت" وأن الأردن آمن ومستقر.