09-مارس-2023
getty

الاجتماع المقبل سيناقش الجوانب الفنية بشكلٍ أساسي (Getty)

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء، عن اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا والنظام السوري وإيران الأسبوع المقبل في موسكو. 

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء، عن اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا والنظام السوري وإيران

ويأتي الاجتماع تمهيدًا لاجتماع رباعي يضم وزراء خارجية الأربعة لاحقًا، في ظل تكهنات بأن موعده قد يكون في نيسان/أبريل المقبل، وقد يقود هذا التقارب في حال توطده إلى لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد حيث سبق للأول أن أبدى استعداده للقاء الأخير. وإن كان عضو لجنة الأمن والسياسات الخارجية بالرئاسة التركية، شاغري أرهان، استبعد أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره السوري، بشار الأسد، قبل الانتخابات الرئاسية التركية.

وفي التفاصيل، أعلن  وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في أنقرة، قائلًا: إن العمل "جار على عقد اجتماع رباعي بين وزراء خارجية تركيا وإيران والنظام السوري وروسيا".

وأكد جاويش أوغلو، أن الاجتماع سيعقد بدعوة من روسيا، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع فني الأسبوع المقبل، للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية.

وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه يتوقع زيارة نظيره التركي إلى إيران خلال الأيام المقبلة، في إطار مساعي التقارب بين أنقرة ونظام الأسد.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قد أكد سابقا أن العمل جار على عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران.

يشار إلى أن بوغدانوف في تصريحات صحفية له يوم الإثنين الماضي قال: "نحن نعمل على ذلك. أستطيع أن أقول إننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل في الوقت الحالي، كل شيء ليس بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم على مبادئ الدبلوماسية الهادئة"، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وسبق لبوغدانوف أن أعلن عن توصل تركيا وسوريا إلى اتفاق على آلية لتنسيق العمل المشترك.

يأتي الاجتماع تمهيدًا لاجتماع رباعي يضم وزراء خارجية الأربعة لاحقًا، في ظل تكهنات بأن موعده قد يكون في نيسان/أبريل المقبل

وكانت الخارجية التركية، قد تحدثت عن اجتماع بين جاويش أوغلو ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، منذ عدة أشهر، حيث ظهرت إمكانية عقد اللقاء في شهر كانون ثاني/ يناير ومنتصف شهر شباط/ فبراير، وهي مواعد تغيرت باستمرار نتيجة مماطلة النظام السوري، والزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.