13-يونيو-2021

تعد الولايات المتحدة أكبر أسواق فولكسفاغن العالمية (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

تعرضت شركتا فولكسفاغن وآودي الألمانيتان إلى هجوم إلكتروني نجم عنه اختراق كبير للبيانات، اشتملت على معلومات الاتصال وبعض التفاصيل الشخصية الدقيقة لملايين العملاء في الولايات المتحدة وكندا.

يعد هذا الاختراق الأكبر من نوعه على مستوى شركة فولسكفاغن، والذي استهدف بيانات أكثر من 3 ملايين عميل ومتسوق للشركة

ويعد هذا الاختراق الأكبر من نوعه على مستوى شركة فولسكفاغن، والذي استهدف بيانات أكثر من 3 ملايين عميل ومتسوق، حيث نجح الاختراق في سرقة معلومات الاتصال على الأقل، كأرقام الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني وعناوين البريد وفي بعض الحالات معلومات تسجيل المركبات.

وقد اضطرت الشركة الأم إلى التواصل مع أكثر من 90 ألف شخص حتى الآن في الولايات المتحدة، ومعظمهم عملاء لشركة آودي، وهم الأشخاص الذين تم كشف بيانات حساسة تتعلق بهم، مثل أرقام تسجيل رخص القيادة وأرقام اشتراك الضمان الاجتماعي، وتواريخ الميلاد، وهي معلومات حساسة يمكن استغلالها من قبل من سرقوا البيانات، وعرضت الشركة الدعم على من سرقت بيانات حساسة خاصة بهم.

قالت الشركة إنها كانت تخزّن هذه البيانات التي حصلت عليها بين العامين 2014 و2019، لأغراض تسويقية بحتة، إلا أنها كانت قد حفظت بشكل غير آمن في أحد الفروع 

كما اشتملت عملية الاختراق على سرقة بيانات من تواصلوا مع الشركة لمجرد الاستفسار عن العروض أو الخدمات، وذلك وفق البيان الصادر عن وكالة فولكسفاغن في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الشركة إنها كانت تخزّن هذه البيانات التي حصلت عليها بين العامين 2014 و2019، لأغراض تسويقية بحتة، إلا أنها كانت قد حفظت بشكل غير آمن في أحد الفروع التابعة للشركة في الولايات المتحدة. وأعربت الشركة في بيانها عن أسفها للقلق الناجم لدى العملاء جراء عملية الاختراق، وأثرها على عملاء الشركة الحاليين أو الراغبين في التعامل معها في المستقبل. ونصحت الشركة العملاء الذين قد تكون بياناتهم قد سرقت من الحذر من أي رسائل أو عمليات تواصل لا يثقون بمصدرها، وعدم تقديم أي معلومات لأي طرف مجهول عن أنفسهم أو عن المركبات.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

فولكسفاغن وكذبة أبريل.. هل سيغيّر العملاق الألماني علامته التجارية حقًا؟

فولكسفاغن تستغني عن خدمات 5000 موظف لتأمين تكلفة التحوّل الكهربائي