اختُتمت مساء أمس الجمعة، الثاني والعشرين من تموز/ يوليو الجاري، فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان مسرح الرحالة لفنون الفضاءات المفتوحة"، الذي انطلق مساء الثلاثاء الفائت، التاسع عشر من الجاري، في ساحات وحدائق ومعالم وفضاءات العاصمة الأردنية تحت شعار "فضاءات عمّان".
تقوم فكرة المهرجان على نقل العروض المسرحية خارج المسارح التقليدية المغلقة وتقديمها في فضاءات مفتوحة
وشهد حفل الختام إعلان لجنة تحكيم المهرجان عن جوائز دورته الأولى، حيث حصل الكاتب المصري علي أبو سالم على جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحيته "بيت الطيْب"، بينما حصد المخرج المغربي طارق بورحيم جائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحيته "الليلة".
ونال الممثل العراقي مخلد جاسم العبيدي جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية "ميّت مات". بينما نالت الممثلة الأردنية نور أبو سماقة جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "قطار الباقورة". أما جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، فقد ذهبت إلى مسرحية "ميّت مات" للمخرج المسرحي العراقي علي عبد النبي الزيدي.
وضمت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها الممثلة والمخرجة المسرحية الأردنية نجوى قندقجي، كل من الناقد المسرحي اللبناني عبيدو باشا، والمخرج المسرحي السوري عجاج سليم، والمخرج المسرحي العراقي كاظم نصار، والفنان المسرحي الفلسطيني كامل الباشا، والمخرج المسرحي السويدي – العراقي كريم رشيد.
9 عروض من 7 دول في الدورة الأولى من "مهرجان مسرح الرحالة لفنون الفضاءات المفتوحة"
تنافست على جوائز الدورة الأولى من التظاهرة التي تنظمها "فرقة مسرح الرحالة"، 7 عروض محلية وعربية هي: "الجار" للمخرج الجزائري مهدي قاصدي، و"الليلة" للمخرج المغربي طارق بورحيم، و"ميّت مات" للمخرج العراقي علي عبد النبي الزيدي، و"الداموس" للمخرج التونسي الطاهر فطومي، و"بيت الطيْب" للمخرج المصري عمرو قابيل، و"دو ري مي" للمخرج الفلسطيني فادي الغول، وأخيرًا "قطار الباقورة" للمخرج الأردني إياد الريموني.
وعرضت التظاهرة، خارج مسابقتها الرسمية، مسرحيتين هما: "أهل الهوى" للمخرج المصري عمرو قابيل، و"سالومي" للمخرج الأردني حكيم حرب، مدير المهرجان. ونظمت ندوة فكرية بعنوان "جماليات المكان المسرحي البديل"، إلى جانب ورشة إبداعية تناولت الموضوع نفسه.
شهدت الدورة الأولى من "مهرجان مسرح الرحالة" مشاركة 9 عروض مسرحية من 7 دول عربية
جدير بالذكر أن انطلاقة "مهرجان مسرح الرحالة لفنون الفضاءات المفتوحة"، قد جاءت بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس "فرقة مسرح الرحالة" في الأردن، وهي الجهة المنظمة للتظاهرة التي ستقام، كل عام، في محافظة أردنية مختلفة.
ويقوم المهرجان على فكرة نقل العروض المسرحية خارج المسارح التقليدية المغلقة، وتقديمها في فضاءات مفتوحة تشمل الحدائق والساحات والأماكن الأثرية، بهدف تعميق التواصل بين المسرح والجمهور على امتداد محافظات المملكة.
