24-مايو-2023
;lkjh

لعبة "ظفر تورزم" تتمحور حول قذف مهاجرين في شاحنات باستخدام المنجنيق لإعادتهم من حيث أتوا قبل أن يعبروا الحدود. (حساب اللعبة على متجر جوجل)

طرحت مؤخرًا لعبة فيديو مخصصة للهواتف باللغة التركية تتمحور حول قذف مهاجرين في شاحنات باستخدام المنجنيق لإعادتهم من حيث أتوا قبل أن يعبروا الحدود.

الشركة المنتجة للعبة التي تحمل اسم "ظفر تورزم"، (سياحة النصر) وهي جاكروكس جيم ستوديو، تصف اللعبة على متجر جوجل بالعبارات "احمِ حدودك ولا تدعهم يعبرون. ارصد الهدف وأطلق، ودع الباقين للشاحنات."

الشركة المنتجة للعبة تصف اللعبة على متجر جوجل بالعبارات "احمِ حدودك ولا تدعهم يعبرون. ركز على الهدف وأطلق، ودع الباقين للشاحنات."

اللعبة طرحت للمرة الأولى في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي وحصلت على تقييمات عالية من مستخدميها، وفيها تظهر أعداد كبيرة من المهاجرين وهم يركضون في محاولة لعبور الحدود، وعلى اللاعب النقر عليهم ليرموا تلقائيًا باستخدام منجنيق باتجاه شاحنات تسير في الاتجاه المعاكس للعودة بهم، ويكسب اللاعب نقاطًا أكثر كلما رمى عددًا أكبر من اللاجئين.

أما في حال خسارة اللاعب، يتمكن اللاجئون من العبور ويتغير شكل علم موضوع في أعلى الشاشة ليحمل صورة لاجئين.

وفقًا لوصف اللعبة على متجر جوجل، فهي مناسبة للتنزيل على أنواع عديدة من الأجهزة المحمولة واللوحية، كما أنها مجانية ويمكن تنزيلها من دون تسجيل.

مخهل
عبارة ترويجية للعبة نصها "احم العلم ولا تدعهم يغزون بلادك". (متجر جوجل)
ممخهنتال
عبارة ترويجية للعبة نصها "قبل أن يعبر اللاجئون الحدود، ارمهم في الشاحنة". (متجر جوجل)

 اسم اللعبة "ظفر تورزم" (Zafer Tourism) يحمل اسم حملة أطلقها حزب ظفر اليميني المعادي للاجئين، والتي أطلقها العام الماضي ضمن حملته الانتخابية، إذ تهدف الحملة لجمع تكاليف تذاكر سفر تستخدم لإعادة اللاجئين السوريين قسرًا.

مقاطع الفيديو الترويجية للحملة كانت تعرض لاجئين سوريين بأسمائهم وصورهم ومعلوماتهم الكاملة، وتجعلهم هدفًا لجمع التبرعات من أنصار الحزب لإجبارهم على العودة إلى سوريا.

رئيس الحزب، أوميت أوزداغ، صرح عند إطلاق الحملة قائلًا: "لقد بدأ بيع التذاكر لجمع نفقات رحلة ظفر تورزم باتجاه واحد نحو دمشق. اكتب اسم من تريد أن ترحله في النموذج ودعنا نقم بالحجز له."