26-فبراير-2025
ليفربول

من الأحداث التي أعقبت لقاء ليفربول وإيفرتون (إنديبيندينت)

أوقف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء مدرب ليفربول، آرني سلوت، لمباراتين بعد طرده في نهاية ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون، والذي انتهى بالتعادل 2-2 في 12 شباط/فبراير الجاري.

 كما تم إيقاف مساعده سيبكي هولشوف، في حين تم تغريم ليفربول وإيفرتون لفشلهما في السيطرة على لاعبيهما وطاقمهما خلال الأحداث الفوضوية التي أعقبت المباراة.

أوقف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مدرب ليفربول ومساعده، بعد أحداث ديربي الميرسيسايد

ففي اللحظات الأخيرة من المباراة التي انتهت بتعادل مثير، شهدت الأجواء توترًا كبيرًا، حيث واجه سلوت الحكم مايكل أوليفر وتبادل معه "مصافحة عنيفة"، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء على الفور. كما تم طرد لاعب وسط ليفربول كورتيس جونز، وعبد الله دوكوري لاعب إيفرتون، إضافة إلى مساعد المدرب هولشوف.

ليفربول

وبعد مراجعة الأحداث، وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات لكل من سلوت وهولشوف، وتمت إحالتهما إلى لجنة تنظيمية مستقلة. ووفقًا لصحيفة "إنديبيندينت" البريطانية، فقد اعترف المدرب ومساعده بالتهم الموجهة إليهما، ما أدى إلى إيقافهما لمباراتين، بالإضافة إلى تغريم سلوت 70 ألف جنيه إسترليني وهولشوف 7 آلاف جنيه إسترليني.

 

وبموجب هذا القرار، لن يتمكن المدربان من التواجد في الملعب خلال مباراة نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الأربعاء، وكذلك مواجهة ساوثهامبتون يوم 8 آذار/مارس، وسيتولى المدرب المساعد جون هيتينجا قيادة الفريق خلال هذه الفترة.

وأوضح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيانه تفاصيل القرار وملابسات الحادثة، وجاء في البيان الذي نقلته الصحيفة البريطانية: "زُعم أن مدرب ليفربول تصرف بطريقة غير لائقة، واستخدم كلمات وسلوكيات مهينة تجاه حكم المباراة ومساعده بعد صافرة النهاية، واعترف آرني سلوت بالتهمة، وفرضت اللجنة التنظيمية إيقافًا لمباراتين على خط التماس وغرامة قدرها 70 ألف جنيه إسترليني".

ليفربول

كما تم فرض غرامات مالية على ليفربول وإيفرتون بسبب الفوضى التي أعقبت المباراة. وجاء ذلك نتيجة فشل الناديين في السيطرة على لاعبيهما وطاقمهما الفني، لا سيما بعد احتفالات دوكوري المثيرة أمام جماهير ليفربول، والتي أدت إلى اشتباك بين اللاعبين. وقد تم فرض غرامة قدرها 65 ألف جنيه إسترليني على إيفرتون و50 ألف جنيه إسترليني على ليفربول.

وكان هذا الديربي هو الأخير في ملعب جوديسون بارك قبل انتقال إيفرتون إلى ملعبه الجديد. وفي نهاية المباراة، أدت احتفالات دوكوري إلى استفزاز جماهير ليفربول، مما دفع كورتيس جونز إلى الإمساك به بقوة، لتتحول الأمور إلى مشاجرة تدخلت فيها الشرطة والمشرفون.

وأضاف الاتحاد الإنجليزي: "زُعم أن كلا الناديين فشلا في ضمان عدم تصرف لاعبيهما أو الطاقم الفني بطريقة غير لائقة أو استفزازية بعد صافرة النهاية، واعترف إيفرتون وليفربول بالتهم الموجهة إليهما، ونتيجة لذلك تم فرض الغرامات المالية المذكورة".