إنفانتينو باقٍ على رأس الفيفا لأربع سنوات إضافيّة.. ما هي أبرز إنجازاته؟

تمّ بالإجماع تمديد ولاية جياني انفانتينو رئيس الفيفا لأربع سنوات إضافية، خلال مؤتمر الهيئة الحاكمة لكرة القدم في العالم، والذي أُقيم اليوم الخميس في العاصمة الرواندية كيجالي، كما شهد المؤتمر إعلان نظام لعب مونديال 2026 الذي تحتضنه الولايات المتحدة، المكسيك وكندا، بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، وتمّ الكشف عن النظام الجديد لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 نادٍ.

إنفانتينو هو محامً سويسري، في سن الـ 52، انتُخب رئيسًا للفيفا للمرة الأولى في العام 2015، خلفًا لمواطنه جوسيب بلاتر الذي شغل هذا المنصب على امتداد 18 سنة، وحاز إيفانتينو اليوم على أصوات جميع مندوبي الاتحاد البالغ عددهم 211.

على هامش جلسة تمديد ولايته، أكد إنفانتينو على ضرورة تحسين لوائح وأنظمة الفيفا، وتطوير مبادئ الحوكمة الرشيدة، متأملًا إجراء نقاشات لتحسين شفافية رسوم تحويل الأموال والرواتب.  كما شدّد إنفانتينو على أهمية خلق توازن ومساواة بين كرة القدم النسائية والرجالية، كاشفًا بأن جوائز كأس العالم للنساء 2023 ستصل إلى مبلغ 150 مليون يورو، ما يعادل عشرة أضعاف ما كانت عليه في نسخة 2015 ( أي قبل تولّيه منصبه ). وأمِل إنفانتينو أن تكون الجوائز المالية بالقدر نفسه خلال كأس العالم للرجال 2026، وكأس العالم للسيدات 2027، مع العلم أن جوائز مونديال 2022 وصلت إلى 440 مليون يورو تقريبًا.

وقد شهدت كرة القدم محطات مفصلية تحت عهدة إنفانتينو، أبرزها كان إدراج قانون تقنية الفيديو ( الفار ) لمراجعة الحالات التحكيمية، كذلك تمّ التباحث بفكرة أجراء كأس العالم مرة كل سنتين، لكن الفكرة ووجهت بانتقادات شديدة، كما تمّ خلال ولايته حصر تقديم  جوائز " ذا بيست " بالفيفا بعدما كانت في السابق تقدّم بالشراكة مع مجلة فرانس فوتبول.

وقد أقيمت بطولتان لكأس العالم خلال ولايته، من بينها مونديال فيفا قطر 2022 الذي حقّق نجاحًا منقطع النظير على مستوى التنظيم، الأداء الفني، والحضور الجماهيري، ما عدّ أيضًا نجاحًا للسويسري، الذي كان قد وعد قبل أشهر من انطلاقة المونديال بأن نسخة قطر ستكون الأفضل على الإطلاق، برغم كل حملات التشويش والتشكيك.