29-يونيو-2022
أجهزة إنزون Inzone Sony

أجهزة إنزون من سوني (WashingtonPost)

قالت شركة سوني اليابانية يوم الأربعاء، 29 حزيران/يونيو إنها بصدد إطلاق مجموعة جديدة من سماعات الرأس والشاشات التي تستهدف سوق أجهزة الكمبيوتر المتنامي لألعاب الفيديو حيث تتطلع المجموعة اليابانية إلى توسيع قاعدة المستهلكين المهتمين بمنتجاتها بعيدًا عن منتجات بلاي ستيشن وذلك عبر علامة تجارية جديدة أطلقت عليها اسم "إنزون"

أطلقت سوني علامة تجارية جديدة باسم "إنزون" 

وكانت سوني قد عانت مؤخرًا من بعض المشاكل في سلسلة التوريد ما أثر على عمليات إنتاج بلاي ستيشن 5، وهو ما دفعها إلى الإعلان عن عزمها الاهتمام بشكل أكبر بطرح ألعاب جديدة لأجهزة الكمبيوتر وأجهزة اللابتوب، إضافة إلى توسيع خدمات الاشتراك، في ظل تزايد التنافس بين الشركات العالمية الكبرى في مجال الترفيه الإلكتروني. 

من بين أوجه التوسّع الذي تخطط له سوني، تم الإعلان عن خط منتجات جديدة أطلق عليها اسم "إنزون" (InZone)، وهي منتجات من تطوير وحدة أعمال خارجية، تهدف إلى الاستفادة من تقنيات الصوت والعرض المتطورة المتوفرة لدى سوني، وهي التقنيات التي تعطي سوني ميزة تنافسية عالية تجعلها من أهم عمالقة الترفيه، في مجالات أوسع تضم الأفلام والموسيقى، إلى جانب الألعاب  الإلكترونية. 

السماعات الجديدة في خط "إنزون" توفر للمستخدمين صوتًا يساعدهم أثناء اللعب على تحديد موقع الأعداء في اللعبة. وتتوفر سماعات إنزون من سوني بنموذج سلكي منخفض التكلفة، لا يتجاوز سعرها 100 دولار في السوق الأمريكية. إلا أنها تتوفر بنسخة لاسلكية مع ميزة إلغاء الضوضاء، بسعر 300 دولار أمريكي. 

كما سيتم تصنيع شاشات فائقة الوضوح من خط إنزون الجديد بالتعاون مع سوني، لتكون مخصصة للألعاب الإلكترونية، وبسعر أولي لا يتجاوز 530 دولارًا في السوق الأمريكية، يرتفع إلى 900 دولار في شاشات الفور كي (4K) فائقة الوضوح والجودة.

الخطوة الجديدة من سوني في تطوير منتجاتها عبر علامة "إنزون" التجارية الجديدة لاستهداف مستخدمي أجهزة الكمبيوتر لا تعني أنها ستهمل احتياجات مستخدمي بلاي ستيشن 5، إذ تم تصميم شاشات وسماعات رأس متوافقة مع أجهزة PS5 من سوني.

تهدف سوني إلى توسيع قاعدة عملائها عبر أجهزة جديدة لمستخدمي الحاسوب

إلا أن الغاية الأساسية وراء إطلاق علامة "إنزون" من سوني هو استهداف قطاع الألعاب الإلكترونية المرتبطة أكثر بأجهزة الحاسوب التي تعمل على نظام ويندوز، إضافة إلى مستخدمي أجهزة إكس بوكس، علمًا أن الشركة قد نفت على لسان المتحدث باسمها أن تكون هذه التجربة الجديدة هادفة إلى منافسة إكس بوكس.