1. ثقافة
  2. أدب

إلياس خوري.. حارس "باب الشمس" وسارد الوجع الفلسطيني

16 سبتمبر 2025
إلياس خوري (بطرس المعري)
إلياس خوري (بطرس المعري)
سلمى قويدر سلمى قويدر

كَتَبَتْ وفاةُ الكاتب والنَّاقد اللُّبنانيّ إلياس خوري في الخامسِ عشر من أيلول/سبتمبر من العامِ الماضي (2024)، خَاتمةَ فصلٍ من فُصولِ الأدب العربيّ الحَديث، فَصلٌ خُطَّ بأبجديةِ الألم والذّاكرة والنّضَالِ الفكريّ.

وُلِد كاتبنا سنةَ 1948، خلال عام النّكبة، عامُ الألم المؤسّسِ للشّتات الفلسطينيّ، وكَأَنَّ مِيلادَه كان قدرًا مُرَمّزًا، ربطه منذُ البِداية بتصدّعاتِ التّاريخ العربيّ المُعاصر.

لَمْ يَكُفَّ إلياس خوري مُنذُ أولَى خُطواتِه في طريق الكِتابة، عنِ الإنصاتِ لصوتِ الخَراب، وعن مُحاورة الذّاكرة وتجسيدِ الجراح الفردية أدبيًّا، ضِمن صراعٍ جَماعيٍّ عَامِرٍ بالتّراجيديا، فقد اتّسمت أعماله بالاتّساعِ والعُمق الإنسانيّ، فلم تَكُن مُجرّد سَردِيات إِنشائية، بل مُحاولاتٍ حَثيثةٍ لإنقاذِ ما أسقطته الرّوايات الرَّسمية من ذاكرةِ المَهزُومينَ والمَنفيّين والمُهَمَّشين، مِمّن التهمتهم الحُروب وسحقهم التّهجيرُ والنّسيان.

فَلَمْ يكن كاتبًا فقط، بل كان أيضًا مُفكِّرًا، مسرحيًّا، ونَاقدًا، ومُحررًا، ومعلّمًا، ومناضلًا حاضرًا في كلّ ساحةٍ تفتحُ ذراعيها للأصواتِ والمواقفِ الحُرّة.

 "بابُ الشّمس": مَلحَمةُ الذّاكرة الفلسطينية

يُمكنُنا الوُلوجُ إلى عوالم إلياس خوري من أبواب عديدة، لأنّه لَم يكُنْ كاتبًا وحسب، بل كان ساردَ تاريخٍ مُهمّ، لهذا نَلِجُ عالمه الأوّلَ عبر "باب الشّمس" (1998)، الرّوايةُ الأشهر من بين ما كتب، كمَا يُمكن اعتبارها مُنعطفًا حاسمًا في مسار الأدب العربيّ المعاصر.

جاءت هذه الرّواية المَلحميةُ ثمرةً لِسنواتٍ من البَحثِ والتّوثيق والاستماع إلى شَهادَاتٍ عديدةٍ، كما كانت نِتَاجَ تفاعُلِ الكاتِبِ العَميقِ مع الذَّاكرة الفلسطينية، خاصّةً مِن خِلال رِوَاياتِ اللَّاجئين في المُخيّمات الفلسطينية في لبنان.

قَطعًا، لَمْ يَكُن إلياس خوري فَلسطينيًّا، لكنّهُ انخرط بحُبٍّ وصِدقٍ كبيرينِ في هذه التّجربة التّاريخية، وبِأَقصَى دَرجاتِ الحَساسيةِ والمَسؤولية، رافضًا بذلك كُلَّ أشكالِ التَّبنِّي الخِطابيِّ أو السّردِ التَّعاطُفيّ السَّطحِيّ.

تَجرِي أحداثُ "باب الشّمس" في مستشفى مَيدانيٍّ داخل مُخيّم شاتيلا، حيثُ يَسهر خليل، الفِدائيّ السّابق، على رفيقه يونس الغارق في غيبوبة. غير قادر على تقبّل فكرة موته، يبدأ خليل بسرد الحكايات له، أو ربما لنفسه، حكايات تختزل تاريخ النّكبة الفلسطينية منذ سنة 1948، حيث تمتزج فيها الذّكريات والأساطير، والآلام الشخصية والنّضالات الجماعية.

قَطعًا، لَمْ يَكُن إلياس خوري فَلسطينيًّا، لكنّهُ انخرط بحُبٍّ وصِدقٍ كبيرينِ في هذه التّجربة التّاريخية، وبِأَقصَى دَرجاتِ الحَساسيةِ والمَسؤولية، رافضًا بذلك كُلَّ أشكالِ التَّبنِّي الخِطابيِّ أو السّردِ التَّعاطُفيّ السَّطحِيّ

من خلال هذا البناء السّرديّ المُجَزّأ، يطرح الكاتب سؤالًا جوهريًّا؛ كيف نواجه النّسيان؟ وكيف نصنع ذاكرةً ضدّ المَحو الممنهج؟

من ناحيةٍ أخرى، لا تكتفي الرّواية بتقديم سردٍ تَاريخيٍّ تَقليديّ، لأنّها تمتدّ إلى زعزعةِ البُنى البُطولية واليَقينيات الأيديولوجية، لتكشف هشاشة الإنسان في منفاه، تناقضاته، رغباته، وتوقه للبقاء.

أمّا التَّجَلِّي السّينمائيُّ للرّواية، فقد تمّ على يد المُخرج المصريّ يُسري نصر اللّه خلال عام 2005، تَحتَ إشرافٍ مُباشِر من إلياس خوري، ما منح العمل بُعدًا بصريًا ووُجدانيًا ملموسًا.

نَجَحَ هذا الفيلمِ في نقلِ الجَوهر الإنسانيّ والنّفسيّ للنّصّ إلى حدٍّ بعيد، متفاديًّا السّقوط في فخّ المُباشرة أو الابتذال. هكذا، أصبحت "باب الشّمس" نصًا تذكاريًّا بأبعادٍ سردية وبصريّة، مُجسّدًا النّكبة الفلسطينية ليحميها من طمس التّاريخ.

شَبابٌ سِمَتُهُ الالتزام

وُلد خوري في حيّ الأَشرفية ذِي الغالبية المسيحية في بيروت، حيث كان لُبنان لا يزال مُستقِرًّا نسبيًّا، لكنّه كان مُشبعًا بتوتُّراتٍ اجتماعية وطائفية كامنة.

نَشَأَ في محيطِ أُسرةٍ يُونانية أُرثوذكسية تنتمي إلى الطّبقة المُتوسّطة المُثقفّة، مَا أتاح له بيئةً مُحفّزة على الانفتاحِ الفِكريّ والتّفكير النّقديّ.

انفَتَحَت شَهِيتُه على الأدبِ منذ طُفولته، حيث ارتحل بينَ الحكايات الشّعبية العربية وشعراء التّصوّف، ومن الرّواية الرّوسية الكلاسيكية لدستويفسكي وتولستوي، إلى الأدب الحداثيّ الأوروبيّ مع جان بول سارتر وألبير كامو. ومن هُنا، غذّى هذا التنوّع حساسيته الأدبية والوجودية معًا.

بعد ذلك، جاءت نُقطة التّحوّل الكُبرى مع نكسة عام 1967، على إثر الهزيمةِ العربية أمام إسرائيل، والّتي تركت أثرًا بالغًا في وعيه، حيثُ هزّه سقوط القدس الشّرقية واندحارُ الجيوش العربية، فشعر بحاجةٍ مُلحّة للفهم والفعل والانخراط.

من هُنا، وفي سنّ التّاسعة عشرة، توجّه خوري إلى الأردن حيث التقى بالمُقاتلين الفلسطينيّين، واحتكّ بِشكلٍ مُباشِرٍ مع واقع اللّجوء، وبُؤس المُخيّمات، والمَهانة الاستعمارية.

على إثر ذلك، شهد الكاتبُ أيضًا تَجلّياتٍ بطولية لحياةٍ يَومية قَاومتِ النّفي والتّلاشي، وقد انضمّ إلى حركة فتح كمُناضِلٍ آمنَ بقضية شعبٍ جُرّد من حقوقه وتاريخه.

في الواقع، لم يَعِش خوري هذه التّجربة بصفتها حدثًا عابرًا أو نزوةً شَبابية، بل بوصفها لحظةً تأسيسية شكَّلت وعيه، وأثّرت بعُمقٍ على رؤيته للتّاريخ والظّلم، وعلى إيمانه بضرورةِ إعادةِ كتابة الرّوايات السّائدة.

ما ميّزهُ حقًّا، كان ابتعاده عن الرّومانسية الثّورية السّاذجة، وتوجّهه نحو مسارٍ أكثر تعقيدًا؛ مسار كاتب رأى أنّ الأدبَ لا يَنفصلُ عن الأخلاق والالتزام، وأنّ الجمال السّرديّ لا يبتعد عن الموقف السّياسي.

صَوت أدبيّ وسِياسيّ جِدُّ عربيّ

لَمْ يَكُن خوري مُجرّد أديب، بل كان صانعًا حقيقيًّا للفكرِ النَّقديّ العربيّ، ومثقفًا عُضويًّا بالمَعنى الحَقيقيِّ للكلمة، حيثُ تَعمّق خلالَ حياتِه في النِّضَالات السِّياسية والثّقافية والاجتِماعية للمشرق العربيّ.

لقد شَكَّلَت أعماله رِحلةً مُلهِمةً تقاطع فيها الأدبُ مع التّاريخ والفلسفة، ليَطرح أهمَّ الأسئلة حول الهَوية والمَنفى والخَسارة وجَدوَى إعادةِ البِناء.

حَوَّلَ خوري الأدب إلى ساحةٍ للمقاومة من قلب لبنان الممزّق بالصّراعات الطّائفية، كشاهدٍ التَزَمَ بمأساة فلسطين كما أعاد الحياة عبر رواياته للمُهمّشين والمنسيين الّذين لم يُقدَّمهم بصورةٍ مِثالية أو بُطولية، بل رسم ملامحهم في يوميّاتهم المعذّبة، وسط دوّامات السّياسة والاستيطان.

تميّز أسلوبه الأدبي بتأثيرات من "ألف ليلة وليلة"، كما تأثّر بفولكنر وبورخِس، حيث اعتمد السّرد الدائريّ المُتشظّي، وجعل من الذّاكرة الملاذَ الأخيرَ للحقيقة، فلم تَكن كِتاباته أبدًا أدبًا دِعائيًّا، بل كانت إنسانيةً بامتياز، تنبض بالألم والتّعقيد والتّساؤُل الأخلاقيّ.

حَوَّلَ خوري الأدب إلى ساحةٍ للمقاومة من قلب لبنان الممزّق بالصّراعات الطّائفية، كشاهدٍ التَزَمَ بمأساة فلسطين كما أعاد الحياة عبر رواياته للمُهمّشين والمنسيين الّذين لم يُقدَّمهم بصورةٍ مِثالية أو بُطولية، بل رسم ملامحهم في يوميّاتهم المعذّبة، وسط دوّامات السّياسة والاستيطان

إضافةً إلى ذلك، عُرِفَ خوري كمثقّفٍ ميدانيٍّ انخرط في صفوف المُقاومة الفلسطينية في أواخر السّتينات، وكتب في أبرز المنابر الثّقافية والسّياسية، ودرّس في جامعات عالمية مرموقة، حيثُ دَافع طِوال حياته عن فِكرٍ حُرّ نقديّ، رَافضٍ للوطنيّات العقيمة، الدّكتاتوريات العسكرية، والتّبسيطات الإيديولوجية. وبهذا المعنى، جسّد هذا الكاتِبُ ضَميرًا قَلِقًا ويَقِظًا للعالم العربي المعاصر، مُتحكّمًا في لغته، ومُنفتحًا على التُّراث الإنسانيّ العالميّ.

المَسارُ الدراسيّ والفكريّ

بعدَ تجربته النّضالية في صفوف حركة فتح وعودته من الأردن إلى لُبنان، اختارَ خوري أن يمنح فكره أساسًا نظريًّا وعلميًّا متينًا، ومن هُنا، التحق بجامعة بيروت اللّبنانية لدراسة التّاريخ، حيث نال إجازته منها خلال سنة 1970.

مع ذلك، تَبقَى المحطّة الأهمّ في مساره الأكاديميّ في فرنسا، حيث درس في جامعة باريس الأولى (السوربون)، وقد تخصّص هناك في التّاريخ الاجتماعيّ، أين وجد مناخ فكريّ حيويّ.

حصل هناك أيضًا على دبلوم الدّراسات المُعمّقة عام 1973، حيث تأثّر كثيرًا بأفكار ميشال فوكو، وبيير بورديو، وفرنان بروديل، وأغلب روّاد مدرسة الحوليات.

طَبعَ هذا التّعمُّق في العلوم الإنسانية والاجتماعية رؤيته للسّرد والتّاريخ بنَفسٍ جديد، لأنّ التّاريخ لديه لم يَعُد سلسلةَ وَقائعٍ جامدة، بل فضاءً للصِّراعَات، للصَّمت، وللسَّرديات المُتضاربة.

خلال ذلك، كَتبَ إلياس خوري الرّواياتِ والمسرحيات والسّيناريوهات والمقالات الفكرية، كما كان ناقدًا أدبيًّا لامعًا. 

دَرَّسَ أيضًا في جامعة نيويورك وجامعات عالمية مرموقة، لكنّ قَلمه ظَلّ وفيًّا لرسالة واحدة تَمثّلت في جعل الأدب فضاءً للمُقاومة، ومُختبرًا لإعادة ابتكار السّرد العربيّ، ومُواجهةٍ حقيقية معَ النّسيان.

يُذكر أيضًا أنّ الكاتب انضم إلى مجلة (مواقف) الّتي أسّسها الشّاعر أدونيس، والّتي جمعت عددًا من أكثر المُثقّفين العرب نقدًا وحداثة، ومن خلال هذه المِنصّة، عَمَّق خوري حِوارَه المُستمرّ بين الأدب والفكر السّياسي والنّظرية النّقدية.

من هُنا، غدّتِ اهتماماته بالذّاكرة الجمعية، صِنَاعة الأسطورة، العنف الرّمزي وآليات المحو هي كتاباته النظرية. كما شَكّلَت جوهر مشروعه الرّوائي، حيث تشكّل فكره من مزيجٍ بين التّجربة النّضالية المُباشرة، والتّأمّل النّظريّ العميق، ما منح صوته طابعًا فريدًا لم يُشبِه سواه.

من جهةٍ أُخرى، شَهدت شَراكتُه مع محمود درويش في رئاسةِ تحرير مجلة "الكرمل" على عُمقِ علاقته بالشِّعر والفِكر الفلسطينيّ المُقاوم، حيثُ دافعا معًا عن ثقافةِ مُقاومةٍ جمعت بين الجماليات والسّياسة. وذلك بعد رحلة صداقة مديدة، كانت قد بدأت بالعمل معًا في مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، حيث كانت تصدر مجلة "شئون فلسطينية".

تولّى خوري منصب سكرتير تحرير مجلة "شئون فلسطينية" منذ عام 1976 حتى عام 1979، قبل أن ينتقل إلى جريدة "السفير" كمدير تحرير ثقافي لها حتى عام 1991، كما ترأس تحرير الملحق الثقافي لجريدة "النهار" منذ عام 1991. فكتب مواضيع عديدة شَائكة كذاكرةِ ما بعد الاستعمار، تَفكيكِ السّرديات القومية، دور المثقّف، تهميش اللّغاتِ والسّرديات الشّعبية. وكَشَفَ عمله التّحريريُّ عن إرادةٍ مُستمرة في إبراز الأصواتِ الجَديدة، وفتحِ الثَّغراتِ داخلَ الخِطابات المِتحجِّرة، مع الحفاظِ على مساحةٍ للنّقدِ والتّفكير الحُرّ، في عَالمٍ عربيّ حَاصرتْهِ الرّقابة السّياسية والِانغِلاقُ الإيديولوجيّ.

رِواياتٌ تَحفرُ في الوجع العربي

في عالم الرّواية، شَكّلَ خوري بعض ملامح الرّواية العربية المُعاصرة المختلفة، من خلالِ أعمالٍ أدبية كَثيفة وذات التزامٍ إنسانيّ وسياسيٍّ عميق، كما تُرجمت أعماله إلى لغاتٍ أجنبية متعددة.

من بين هذه الرّوايات اللّافِتة نَجِدُ رواية "أولاد الغيتو: اسمي آدم" وهي الجزءُ الأوّلِ من ثُلاثيةٍ تستعيد نكبة 1948 من زاويةٍ جديدةٍ وشَديدَةِ الإنسانية، حيثُ تدور أحداثها حول آدم دنون، الكاتبِ الفلسطينيّ الّذي يَروي حِكايته الشّخصية المِتشابكة مع التّاريخ الجماعيّ لشعبه.

تستكشف هذه الرّواية حياة الفلسطينيين الّذين بقوا في "الدّاخل"، محاصرين في "الغيتو" بعد سقوط اللّد، حيثُ تُسائِل مفهوم الوطن، الخيانة، الصّمت، والذّاكرة.

جسّدَت رواية "الجبل الصغير" (1977)، عبثية الحرب الأهلية اللُّبنانية عبر أسلوبٍ سرديٍّ تأمليّ، إضافةً إلى رواية "رحلة غاندي الصّغير" (1989) الّتي تَروي حكاية شابّ قادمٍ من جنوب لبنان ليموت في بيروت، في استعارةٍ قوية عن الخراب والموت.

من خلال هذه الأعمال وغيرها، استطاع إلياس خوري أن يُعيد ابتكارَ شكل الرّواية العربية، مُستغلاّ الأدب كمساحةٍ للمُقاومة، حفظ الذّاكرة، وطرح الأسئلة الأخلاقية العميقة

نَذكُرُ أيضّا رواياتٍ أُخرى مثل "يالو" (2002)، الّتي تناول فيها الكاتب موضوع التّعذيبِ والذٌاكرة في سياق ما بعد الحرب، و"ستيلا ماريس (2019)، التي تعدّ أحد البراهين على استمرارية مشروع خوري في سبر أعماق العنف، الحبّ، اللّغة والنّسيان.

من خلال هذه الأعمال وغيرها، استطاع إلياس خوري أن يُعيد ابتكارَ شكل الرّواية العربية، مُستغلاّ الأدب كمساحةٍ للمُقاومة، حفظ الذّاكرة، وطرح الأسئلة الأخلاقية العميقة.

سَيَبقَى إلياس خوري شخصيةً مِحوريةً في الأدب والفِكر النّقديّ العربيّ، فقد جَعَل من الكتابة – عبرَ رِواياتِه ومَقالَاته ومَواقِفه – وسيلَةً لسردٍ مُتواصلٍ حثيث وتساؤلاتٍ جريئة دائمة. كما سيظلّ فِكرُهُ المُوغل في جراحِ العالم العربيّ والمُنفتح في الوقت ذاته على الأفق الإنسانيّ، مُوقظًا للوعي ومقوّضًا للسّرديات الجاهزة.

كلمات مفتاحية
الكاتب أزهر جرجيس (دار الرافدين)

أزهر جرجيس.. سردية واحدة لعراقٍ حزين

يتكئ أزهر جرجيس على الخرافة في روايته الأحدث "وادي الفراشات"

لوحة "قراءة الشعر" لميلتون أفيري عام 1950 (شبكات تواصل اجتماعي)

في أوقات الأزمات.. هل تصبح قراءة الشعر وكتابته ضرورة أم رفاهية؟

قراءة الشعر وقت الأزمات

فيموني عكاشة (صفحة الفيسبوك)

فيموني عكاشة.. الانتصار لقيمة التجارب الإنسانية البسيطة

محاورة فيموني عكاشة

هواوي
تكنولوجيا

أوروبا تدرس حظر هواوي.. هل تنجح في فك ارتباطها التكنولوجي بالصين؟

تأتي هذه الخطوة في وقت تتدهور خلاله العلاقات التجارية والسياسية بين الاتحاد الأوروبي والصين

أُنس جابر
رياضة

أٌنس جابر تبتعد عن الملاعب بسبب الحمل.. هل تنهي الأمومة مسيرتها؟

يظن الكثيرون أن تجربة الأمومة قد تنهي مسيرة لاعبات التنس، لكن تاريخ اللعبة حافل بالأمثلة التي تناقض ذلك

بوغونيا
أفلام

"بوغونيا": اختبار لانثيموس الأقل احتفالية

يُعرف يورجوس لانثيموس بصرامته الجمالية، وببنيته السينمائية التي تميل إلى التجريد والتقابل والدوائر المغلقة في السرد

تونس
حقوق وحريات

تونس: نشطاء قابس يواصلون احتجاجاتهم وتضامن واسع مع المعتقلين المضربين عن الطعام

تمسّك النشطاء في مدينة قباس جنوب تونس بمطلبهم المتمثل في تفكيك المجمع الكيميائي بالمدينة