قالت السلطات الأمريكية إن مسلحًا يبلغ من العمر 18 عامًا أطلق النار عشوائيًا أثناء تجواله في شارع سكني في أحد الأحياء في مدينة فارمنجتون، في ولاية نيومكسيكو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، قبل وصول الشرطة وقتل المشتبه به. وأصيب في الحادثة ستة آخرون، بينهم ضابطا شرطة.
وكانت السلطات قد تلقت عدة تقارير عن إطلاق النار بالقرب من أحد الشوارع في مدينة فارمنجتون، حسبما قال قائد شرطة المدينة ستيف هيبي في بيان فيديو صدر مساء الاثنين، مضيفًا أن إطلاق النار بدا "عشوائيًا تمامًا... إذ لم يستهدف أي مدرسة أو كنيسة أو أشخاص"، وأضاف أن الجاني على ما يبدو أطلق النار على "كل ما خطر بباله لحظتها."
الشرطة قالت إن إطلاق النار بدا "عشوائيًا تمامًا... إذ لم يستهدف أي مدرسة أو كنيسة أو أشخاص"، وأضاف أن الجاني على ما يبدو أطلق النار على "كل ما خطر بباله لحظتها."
وقال هيبي إن المسلح، الذي لم يفصح عن اسمه، قد استخدم ما لا يقل عن ثلاثة أسلحة مختلفة، بما في ذلك بندقية من طراز AR ، وهي بندقية شبه آلية تستخدم بشكل شائع في حوادث إطلاق النار العشوائي في الولايات المتحدة، وذلك أثناء تجواله في الحي، حيث قام الشاب بإطلاق النار على كل شيء أمامه، من السيارات والمنازل والمارة.
وقد لاحقت الشرطة المشتبه به وأردته قتيلًا بعد تبادل للرصاص معه.
وقالت السلطات إن ضابطي الشرطة المصابين قد نقلا لتلقي العلاج، وهما في حالة مستقرة، كما أصيب ستة آخرون من المدنيين، بعضهم ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى المدينة.
ولم تعرف على الفور أوضاع المصابين الآخرين كما لم تفرج السلطات عن أسماء أي من الضحايا أو الجاني، ولم تُعرف أي دوافع وراء الجريمة، التي تعد من نمط الجرائم الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة.
فقد بلغ إجمالي عدد الضحايا باستخدام السلاح في الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري زهاء 15،767 شخصًا، من بينهم 6،791 ضحية لجرائم قتل، أما البقية فهي حالات انتحار بالرصاص. كما بلغ عدد حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة في العام 2023 أكثر من 225 حادثة، في حين سُجلت 21 جريمة قتل جماعيّة، والتي تعرّف بأنها جريمة قتل عمد يقع ضحيتها في آن واحد أربعة أشخاص أو أكثر، عدا الجاني.
